🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف الحي القيوم ؟
الحي ،القيوم
وهما اسمان وردا في القرآن مقترنين في ثلاثة مواضع،
أولها في آية الكرسي
{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ،
و الثاني في أول سورة آل عمران
{الم*للّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ،
والثالث في سورة طه
{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً } .
و اسمه تبارك وتعالى :
(( الحي)) فيه إثبات الحياة صفة لله ،
وهي حياة كاملة
ليست مسبوقة بعدم ،
و لا يلحقها زوال وفناء،
و لا يعتريها نقص وعيب
جلَّ ربنا و تقدس عن ذلك .
واسمه القيوم
فيه إثبات القيوميّة صفة له، و
هي كونه سبحانه قائمًا بنفسه ،مقيمًا لخلقه .
و هذان الاسمان (الحي القيوم )
هما الجامعان لمعاني الأسماء الحسنى ؛
إذ جميع صفات البارئ سبحانه راجعة إلى هذين الاسمين .
فالصفات الذاتية
كالسمع والبصر و اليد والعلم و نحوها
راجعة إلى اسمه (الحي)،
و صفات الله الفعلية
كالخلق والرزق و الإنعام والإحياء و الإماتة و نحوها
راجعة إلى اسمه (القيوم )؛
ولذا ذهب بعض أهل العلم إلى أنهما اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب ،و إذا سُئل به أعطى .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
|