سنينُ الجَهدِ إن طالت ستطوى
لها أمدٌ وللأمـــد انقضـــاءُ
لنا بالله آمـالٌ و ســـلوى
وعندَ اللهِ ماخابَ الرّجاء
إذا اشتدّت رياحُ اليأس فينا
سيعقبُ ضيق شدّتها الرّخاءُ
فبعد العتمةِ الظّلماءِ نورٌ
وطولُ الليلِ يعقبهُ الضياءُ
أمانينــــا لها ربٌ كريــمٌ
إذا أعطى سيدهشنا العطاءُ!
|