فيني الفراغ الكبير ال ما بقى به شبر
ما فاض منه الحنين وإمتلى بالجراح !
يا أول العام : طاحت من غُصون الشعر
أوراقي الذابله و تْبعثرت للرّياح
و جيتك فِ ذاكرتي وْجيه وقصايد تمر
برمي أثَرْها ورا النسيان هذا الصباح
و اهرب عن الخارج لْ آخر حُدود الصدر
وانزع من من الداخل الحزْن العتيم الرّماح
وارسم لي دروب محفوفه : بياض وزهر
و اركض عن الضيقه لْ آآخر مدى الإنشراح
|