و من كان شأنه أن ينتهي و يمضي، فلا يخلد و يبقى.
من كان شأنه أنه سائح في رحلة ذات أجل، و أن يعقبه من بعده ليرى ماذا ترك و ماذا عمل ..
و أن يصير في النهاية إلى من يحاسبه على ما قال و ما فعل .
من كان هذا شأنه جدير بأن يحسن ثواءه القليل ، و يترك وراءه الذكر الجميل ، و يقدم بين يديه ما ينفعه في مثواه الأخير .