الإسلام الذي جاء به محمد – صلى الله عليه و سلم – إلا الدين الواحد الخالد .
جاء به في صورته الأخيرة ، و هو امتداد لرسالة الله ، و لعهد الله مند البشرية الأولى ..
يضم جناحيه على ما مضى ، و يأخذ بيد البشرية فيما سيأتي ..
و يوحد بين العهد القديم و العهد الجديد ..
و يضيف ما أراده الله من الخير و الصلاح للبشرية في مستقبلها الطويل ..
و يجمع بذلك بين البشر كلهم إخوة متعارفين ، يلتقون على عهد الله ، و دين الله ، لا يتفرقون شيعا و أحزابا ..
و لكن يلتقون عبادا لله .
|