إن العقيدة هي العروة الكبرى التي تلتقي فيها سائر الأواصر البشرية و العلاقات الإنسانية . 
 
فإذا انبتّت وشيجة العقيدة انبتّت الأواصر الأخرى من جذورها ، فلا لقاء بعد ذلك في نسب ، و لا في صهر ، و   لا في قوم .. 
 
إما إيمان بالله فالوشيجة الكبرى موصولة و الوشائج الأخرى كلها تنبع منها و تلتقي بها . 
 
أو لا إيمان فلا صلة إذن يمكن أن تقوم بين إنسان و إنسان .
 
 
 
     |