إن الإسلام لا يتشهى القتال ، و لا يريده حبا فيه ..
و لكنه يفرضه لأن الواقع يحتمه ، و لأن الهدف الذي وراءه كبير .
فالإسلام يواجه البشرية بالمنهج الإلهي في صورته الأخيرة المستقرة ..
و هذا المنهج – و لو أنه يلبي الفطرة المستقيمة – إلا أنه يكلف النفوس جهدا لتسمو إلى مستواه ، و لتستقر على هذا المستوى الرفيع
|