فهي ميسرة لا عسر فيها .
و هي توحي للقلب الذي يتذوقها بالسهولة و اليسر و في أخذ الحياة كلها ، و تطبع نفس المسلم بطابع خاص من السماحة التي لا تكلف فيها و لا تعقيد .
سماحة تؤدي معها كل التكاليف و كل الفرائض و كل نشاط الحياة الجادة و كأنما هي مسيل الماء الجاري ، ونمو الشجرة الصاعدة في طمأنينة و ثقة و رضاء .
مع الشعور الدائم برحمة الله و إرادته اليسر لا العسر بعباده المؤمنين .
|