إن الإسلام يتعامل مع الإنسان في حدود فطرته ، و في حدود طاقته ، و في حدود واقعه ، و في حدود حاجاته الحقيقية ..
و حين يأخذ بيده ليرتفع به من حضيض الحياة الجاهلية إلى مرتقى الحياة الإسلامية لا يغفل فطرته و طاقته و واقعه ، بل يلبيها كلها و هو في طريقه إلى المرتقى الصاعد .
|