عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2009, 03:54 PM   #2
عمر آلعمر
،


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 06-13-2025 (07:08 AM)
 المشاركات : 10,262 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







سأدلي بدلوي في هذا الطرح من وجهة نظري الخاصة ..

ولن أجيب على الأسئلة كما هي .. بل سأتكلم بصفة عامة ..


بداية ًأود أن أوضح رأيي الذي يتفق مع رأي ( سقراط ) حيث يرى أن

الفرد حين يقدم على فعل الشر فإنه لا يكون صادر عن وعي, ولكن يتم

نظرا ًللجهل وانعدام البصيرة ..

ولا شك بأن هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الانحراف ..

فلو رجعنا إلى الوراء قليلا ًلوجدنا بأن المدرسة والأسرة كانت تركز على

التربية والتنشئة الصحيحة والسليمة حيث لا يوجد بالنسبة للطفل في

ذلك الوقت سواهما في التربية,, فكانت المدرسة والأسرة تسعيان إلى

تلقين الطفل الثقافة التي يعمل على أساسها المجتمع الذي يعيش فيه, وزرع

الأسس والمبادىء والقيم التي فرضتها الشريعتة الإسلامية, والتركيز على

التعامل بالاخلاق الحميدة والخصال الطيبة, حيث كان الإعلام في ذلك الوقت غير

منتشر كما هو اليوم,, ولا يوجد ما يسمى بالانترنت ..

ولكن بعد تطور التكنولوجيا وتقدمها كان لها الأثر الإيجابي والسلبي على

أبناء مجتمعنا.. فكان من تأثيرها السلبي سهولة الاطلاع على ثقافة العالم

الخارجي التي فرضت علينا من خلال الانترنت ووسائل الاعلام سيطرتها,, وبدأ

أبناء المجتمع في تقليد هذه الثقافة الدخيلة حتى أصبحت النزعة دائماً هي الرغبة

بالتجديد وهدم القديم, والعمل على تغيير القيم المبنية على أسس أخلاقية

إلى مفاهيم أخرى..

فبدأت الأمور تتغير تدريجيا ًحتى أثر ذلك على تنظيم حياتنا الاجتماعية,

والمعايير الأخلاقية، والمعتقدات الدينية والسياسية، والقيم, والعادات ..

ومن ضمن تأثيرها السلبي أيضا ًدفع المرأة إلى النزول لموقع العمل, مما أدى

إلى غياب المرأة عن منزلها,, مما أثّر على واجباتها المنزلية والتربوية, مما

نتج عنه التفكك والإنحراف ..

كما أدى اختلاط الرجال والنساء بالعمل إلى الإنحراف وارتكاب الخطايا

جراء هذا الاختلاط ..


في اعتقادي كل ذلك من الأسباب التي أدت إلى ضعف التمسك بتقاليدنا وقيمنا

وأخلاقنا وأدت إلى التهاون في تطبيق ما نصت عليه شريعتنا الإسلامية

فكانت هذه النتيجة ..


 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس