10-09-2009, 03:36 PM
|
#6
|
| عضو متألق |
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 95
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 02-19-2012 (11:18 PM)
|
المشاركات :
1,241 [
+
] |
التقييم : 20
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkmagenta
|
|
(6 )

وجدت أخر شخص يمكن ان تفكر به أو حتى يخطر ببالها أن تقع عليه عيناها
كان ابن خالتها يجلس مع والدها ...!!!!!! نعم كان حبها ودنيتها وعمرها الذى
ضاع منها متجسداً أمامها..هل يمكن أن يتجدد الآمل؟؟؟؟ هل من الممكن أن
يعود ما ضاع من عمرها؟؟؟ هل من الممكن أن يكون قادماً من أجلها؟؟؟ أم
ماذا؟؟؟؟ وقفت للحظات لا تدرى ماذا تقول او ماذا تفعل أو .... أو... أو؟؟؟
ناداها والدها وعينه كلها بريق لم تعهده من قبل..
**تعالى حبيبتى سلمى على ابن خالتك..!!!!!
أةةةةةةةةة (إبن خالتى الان إبن خالتى أبويا) الآن ..حدثت نفسها قبل ان تجيب
والدها.. ذهبت لتسلم و جسمها يرتعد وكأنها فى ليلة من ليالى الشتاء الباردة
رغم حرارة الجو ..تسارعت دقات قلبها.. ومدت يدها بإرتعاشة لتسلم...
ولكنها أرجعت يدها للخلف ....لاحت من ابن خالتها نظرة حزن وألم..نظرة
شوق ..كانت تعرفها.. ولم تذهب من بالها..
***كانت مشتغربة ما الذى أتى به ولماذا جاء؟؟؟ آلم يمنعه أبوها حتى من
المجئ فى يوم من الايام...أم أن هناك سبباً قوياً دفعه للموافقة..على حضوره.
إنصرف أبن خالتها وجلست مع ابوها لا تستطيع الحديث أو السؤال..
فجأها ابوها بالإجابة التى لم تصدقها ..
**حبيبتى ابن خالتك يريدك زوجة له ..ومستعد ان يعوضك كل مافات,,,,!!!!!
**ما هذا الكلام؟؟ ما هذا الكلام؟؟؟؟كررتها لابوها..وكانها تهذى... آالآن فقط
فقط وافقت... وافقت بعد ما حدث لى..ألست انت من حرمتنى ...آلست
أنت من قتلتنى؟؟؟ آلست أنت من دمرتنى؟؟؟
وكيف أتزوجه وهو متزوج وله أولاد..كيف...
كيف أكون سبباً فى هدم أسرة وزوجة ليس لها ذنب ...؟؟؟
لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ ..والف لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ
آسفة أبى ..أرفض هذا الزواج..
ودخلت غرفتها والدموع انهالت على وجنتيها كالآمطااااااااااااااااااااار
لقد عاشت تحلم بان تكون له منذ فتحت عينيها على الدنيا.. ولما جاءتها الفرصة
للأسف... كان الرفض منها وليس من احد أخر..
ذهبت إلى العمل فى اليوم التالى وكعادتها متأنقة ..رقيقة..حالمة ..حتى
وهى تعمل.. فما ان دخلت مكتبها إلا وجدته أمامها..كان الشخص ذو المركز
المرموق الذى سأل عنها مديرها ..
كان يعمل سكرتير ثالث فى وزارة الخارجية..
طلب منها الحديث ..لكنها أخبرته ان هذا مكان عملها ولا يصلح للاحاديث الخاصة
فطلب اللقاء..بعد إنتهاء العمل..فوافقت..
سألت نفسها بعد أن إنصرف...هل وافقت للهروب من موضوع إبن خالنها..؟؟
ام وافقت لانها كانت تشعر بشعور غريب وجديد طرأ عليها؟؟؟ لم تستطع الإجابة.
وتم اللقاء بينهما واستمر الحديث بينهما لعدة ساعات مرت كالثوانى بنيهما..
هكذا هى شعرت..وكذلك هو..!!
أخبرته بكل ما حَلَ بها ..وأن لديها طفلة هى كل حياتها وأنها أبداً لن تتخلى عنها
فأجابها بالموافقة وانه يريدها زوجة له..وأنه حدث والده بشأنها..وأخبرها أيضا
أن والده كان غير موافق لظروفها الشخصية . خاصة أنها كانت (مُطلقة)..
وهو لم يسبق له الزواج من قبل..لكنه آحبها وأُعجب بها...
***(مُطلقة)...يالها من كلمة قاسية خاصة فى مجتمعاتنا الشرقية..
وكأن المطلقة ليس بشرا بل شيطانا ..وكأن المطلقة مجرمة فى المجتمع
ولا أحد يعلم سر طلاقها....وكأن المطلقة غانية ..خاطفة أزواج...منبوذة..
كل هذا كانت تحدث به نفسها ..بعد أن علمت برأيى ابوة فى البداية..
وطلب منها ان يقابل والدها.. وبالفعل عادت إلى منزلها وحكت لأبوها وأمها
ما كان ..وكانت فرحة الآب اكثر من الآم.. وتحدد ميعاد اللقاء للأسرتين..
وفعلا تم اللقاء وأتفقوا على كل شئ..وتمت قراءة الفاتحة وتمت الخطوبة..
وبدأت هى فى حياة جديدة تحلم بها خاصة أنها أحبت ذلك الشخص لكنه
كان حُباً غريباً من نوع جديد لم تحس به من قبل..
وارتبطت به عاطفياً وبدأ هو وهى فى إعداد منزل الزوجية....وفى أثناء ذلك
وكعمله كديبلوماسى جاء له أمر بالسفر خلال 5 اشهر.. ولابد من التحضير
لذلك..وفى أحد الآيام طلبها للمقابلة فى موضوع هااااااااااااااااااام.. فذهبت
للقاء..وبدأ الحديث...وانتهى...وياليته ما تحدث ولا كان....
يتبع
|
|
|