عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2010, 01:10 PM   #1
life`s rose
مشرفة قسم العيادة الصحية


الصورة الرمزية life`s rose
life`s rose غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 416
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 04-03-2010 (03:04 PM)
 المشاركات : 48 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Q49 الموسوعه الطبيه للأمراض



تحية طيبة للجميع هنا ..

إليكم موسوعة طبية شاملة عن أهم وأخطر وأشهر الأمراض..

دراسة ومعلومات وأعرض وأساليب علاج ونصائح ..

نقلاً عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصياً ..

نقلاً عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..

~ ~ ~ ~ ~ ~


( الموسوعه الطبيه الشامله لأمراض الباطنيه )

الإسهال :

تعريفه: الإسهال هو حالة تتصف بحركات الأحشاء المستمرة وغير

المنتظمة، وتؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم.

عادة ما يكون الإسهال عرضاً لاضطراب معوي وليس مرضاً بعينه.

المسببات :

- عدوي بفيروس أو بكتيريا أو طفيليات.

- ماء غير نظيف أو أكل فاسد.

- تسمم غذائي.

- حالة نفسية.

- الإكثار من استعمال الملينات.

- بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية.

- بعض أمراض الجهاز الهضمي.

الأعراض :

يكون البراز فيه ليناً ورخواً وقد يكون سائلاً، ويمكن أن يحتوي على

المخاط والقيح والدم, وغالباً ما يرافق الإسهال الغثيان ونقص التحكم

في حركة الأحشاء والتقلصات البطنية.

واذا صار الإسهال مزمناً فيؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية، ونقص

الفيتامينات وضعف الجهاز المناعي.

ويؤدي فقدان السوائل الناجم عن الإسهال إلى موت ملايين الأطفال

سنوياً في أنحاء العالم.

العلاج :

الحالات التي تتطلب الذهاب إلي الطبيب :

- في الأطفال: جفاف الجلد والحلق، عدم التبول لمدة 3 ساعات في

الرضع, أو 6 ساعات في الأطفال الأكبر سناً، الشعور بالتعب والإجهاد،

بكاء بدون دموع.

- في الكبار: لون أسود في البراز، الشعور بالعطش الشديد وعدم التبول

بصورة طبيعية، دم في البراز، ألم شديد في المعدة، جفاف شديد في

الحلق، جفاف الجلد.

- إذا ما استمر الإسهال لمدة أكثر من 48 ساعة مع ارتفاع درجة الحرارة.

- إذا كنت تستعمل بعض الأدوية التي قد تكون السبب في الإسهال.

- إذا زادت عدد مرات الإسهال عن 8 مرات يومياً.

في حالة عدم وجود أي من العوامل السابقة يمكن

العناية بالحالة في المنزل عن طريق عمل الآتي :

- انتبه إلي أعراض الجفاف التي تحتاج إلي التدخل الطبي.

- أكثر من شرب السوائل: الكبار بمقدار 2 كوب كل ساعة،

والأطفال أكبر من سنتين حتى 2 لتر يومياً،

استشر الطبيب إذا كان الطفل يشكو من تقلصات عضلية أو يبدو عليه

الضعف والإعياء.

الأطفال أقل من سنتين: ينصح باستعمال محلول معالجة الجفاف عن

طريق الفم، كما ينصح باستمرار الرضاعة الطبيعية.

- السوائل التي يفضل استعمالها: الماء، الشوربة، شاي خفيف بالسكر،

(خليط من أربع ملاعق سكر مع 2 ملعقة ملح تذاب في 4 أكواب ماء)

- لا تستعمل المشروبات الساخنة أو الباردة جداً.

- لا تشرب عصير التفاح ( يمكن أن يزيد الأمور سوءاً خاصة في الأطفال)

- قلل من الأكل الصلب في أول أيام حتى تتحسن الحالة.

عندما يبدأ الإسهال في التحسن :

- يفضل أكل الآتي: الموز، الأرز، خبز التوست.

يفضل أن تبدأ بهذه المأكولات قبل تجربة أشياء أخري.

- كل كميات قليلة من البطاطس المطبوخة، ابتعد عن اللحوم، الفول،

ومنتجات الألبان.

- لا تأكل الأشياء الغنية بالألياف.

- لا تأكل الفواكه الطازجة.

- لا تأكل المقليات، أو الحلويات.

- لا تشرب القهوة (تكون عنيفة علي المعدة).

- لا تبدأ باستعمال الأدوية التي توقف الإسهال قبل 12 ساعة من

بداية الحالة حتى يستطيع الجسم التخلص من الأشياء الضارة الموجودة

في المعدة والتي سببت الإسهال من البداية.

- في حالة الرغبة في استعمال المسكنات في الأطفال لا تستعمل الأسبرين،

ولكن ينصح بإعطاء الباراسيتامول.

الإمسـاك :

تعريفه: يعرف الإمساك بالحالات التي يكون فيها معدل الخروج أقل

من ثلاث مرات أسبوعياً, ويمتد إلى مرة واحدة كل 10 أو 15 يوماً.

كما يكون الخروج صلباً وناشفاً مما يؤدي إلى جرح في المستقيم.

وعادة ينتج الإمساك عن خمول في حركة القولون, مما يؤدي إلى

بطء في حركة الفضلات, وزيادة في امتصاص السوائل من الفضلات.

وقد ينتج الإمساك من تغيير في طبيعة الطعام، وقلة تناول السوائل،

وقلة الحركة والخمول, وكذلك ينتج في حالات القلق والتوتر النفسي.

إن تناول بعض الأدوية مثل الحديد، والمواد المهدئة والمخدرة، والعقاقير

الخاصة بالآلام، وبعض العقاقير الخاصة بعلاج ارتفاع ضغط الدم كل

هذه الأدوية تؤثر تأثيراً سلبياً على حركة القولون, ممايؤدي إلى

الإمساك الشديد.

وكذلك أحد أسباب الإمساك هو الأورام الحميدة أو الخبيثة والتي تؤدي

إلى ضيق في أنبوبة القولون مما ينتج عن ذلك الإمساك الشديد أو

التغيير في طبيعة الخروج .

يشتكي المرضى عادة مع الإمساك بالانتفاخ في منطقة البطن، والضغط

في المستقيم وشعور بالامتلاء وعدم القدرة على التخلص من البراز

أثناء عملية الخروج.

المسببات :

يحدث الامساك عادة بصفة عامة لسببين أساسيين :

سبب عضوي وهو نادر.

وسبب وظيفي وهو الشائع.

الأسباب العضوية :

- انسداد في القولون.

- ضيق في الأمعاء.

- ورم في القولون.

- اعتلال في الشرج أو المستقيم يسبب ألم عند التبرز.

- بواسير.

- تشققات شرجية (شرخ بالخاتم).

- خراج.

- سقوط أو فتق الشرج (المستقيم).

- تشنج قولوني منعكس بسبب علة عضوية.

- الزائدة الدودية.

- المرارة.

الأسباب الوظيفية :

1- إمساك غذائي: هذا النوع من الإمساك هو الشائع ويعتقد بأنه يصيب

5% من الناس. ويكون سببه عادات الأكل الغير صحية، كالاعتماد

على تناول أنواع معينة من الطعام مثل :

- الطعام الذي لا يحتوي على ألياف, وينتج فضلات قليلة كاللحوم

ومعظم أنواع الأرز.

- الطعام الذي يسبب قساوة أو صلابة البراز كالأجبان.

2- إمساك بسبب تأثيرات جانبية للعقاقير بعض العقاقير تسبب الإمساك، مثل :

- بعض مضادات الحموضة.

- بعض مخففات (مضادات) السعال التي تحتوي على الكوديين.

- أملاح الحديد.

- بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.

3- نفساني أو عقلي المنشأ: في هذا النوع ربما يتناوب الإمساك مع

الإسهال كما في حالات القولون العصبي.

4- ضعف قولوني عضلي:كما في المرضى طريحو الفراش (خصوصا المسنون).

5- إمساك بسبب العادات والطبائع: يحدث هذا النوع بسبب كبت أو تثبيط

الإحساس بالرغبة في التبرز أو بسبب تغيير في العادات أو الظروف المعيشية.

6- نفساني أو عقلي.

7- بعد الإقلاع عن التدخين.

8- السفر.

9- أيضي (تمثيل الغذاء) بسبب اللاتوازن في وظائف الجسم الطبيعية مثل:

نقص أو زيادة إفراز الغدة الدرقية، داء السكري، زيادة مستوى الكالسيوم

في الدم، نقص مستوى البوتاسيوم في الدم.

10- أسباب أخرى: الأشهر الأخيرة من الحمل، بعد الإسهال، عند ارتفاع

درجات الحرارة (الحمى ، السخونة).

الأعراض :

الشعور بألم في منطقة القولون، وربما يعاني المصاب بالامساك من

الصداع والام الظهر.

ومن الممكن أن يكون الإمساك أحد أعراض مرض خطير يعاني منه

المريض، فإذا استمر وصاحبه نزيف يجب مراجعة الطبيب فوراً.

العلاج :

إذا حدث الإمساك بسبب نظام غذائي معين، يجب على الشخص المريض

أن يأكل كمية أكبر من الخضروات والفاكهة, بالإضافة إلى الأطعمة

الأخرى الغنية بالألياف.

كما يجب عليه شرب كمية كبيرة من الماء.

يجب المحافظة على حركة الأمعاء الطبيعية حتى لو لم يكن هناك

غبة للإخلاء (التبرز), ويجب الاستجابة للرغبة في الإخلاء وعدم كبحها.

يجب أن يحتوي الغذاء على ألياف لضمان زيادة حجم وكتلة البراز.

ألياف الخضراوات غير قابلة للهضم بنسبة كبيرة ولا يتم امتصاصها

وتساعد على زيادة حجم البراز.

الألياف تمتص السوائل وتزيد ليونة البراز وبالتالي سهولة الإخلاء.

ولهذا ينصح بتناول الفواكه والخضراوات باستمرار, ويجب تناول

قدر كاف من السوائل.

يوجد عدة أنواع من العقاقير التي تستخدم لعلاج الإمساك ويطلق عليها

اسم الملينات أو المسهلات.

يجب استخدام الملينات والمسهلات بحذر, فربما تؤثر على امتصاص

بعض العقاقير أو يكون هناك موانع للاستعمال.

يمكن تقسيم الملينات والمسهلات كالتالي :

- ملينات لزيادة الكتلة والحجم Bulking agents

بالإمكان استخدام هذا النوع من الملينات لفترات طويلة وبأمان.

ويعمل هذا النوع ببطء ولطف لتعزيز الإخلاء.

الاستعمال الأمثل لهذه المجموعة يشتمل على زيادة الجرعة بالتدريج,

مع تناول كميات إضافية كافية من السوائل إلى أن يتم تكوين حجم

وكتلة وليونة مناسبة للبراز.

هذا المنهج العلاجي ينتج تأثيرات طبيعية ولا يؤدي لتشكيل عادة لتناول

الملين (لا يتم التعود والاعتماد على الملين للإخلاء).

- ملينات مبللة Wetting agents

تلين البراز بزيادة مقدرة البلل للماء المعوي, وتسمح للماء أن يدخل

الكتلة البرازية لتلينه وزيادة كتلته.

زيادة كتلة البراز ربما تحفز حركة الأمعاء والبراز اللين يتحرك

بشكل سهل.

- مسهلات ارتشاحية Osmotic agents

وتستخدم لبعض إجراءات الأمعاء التشخيصية.

- مسهلات مفرزة منبهة Secretory or stimulant cathartics

وتستخدم لبعض إجراءات الأمعاء التشخيصية.

~ ~ ~ ~ ~ ~

البواسير Hemorrhoids :

البواسير هي أوردة دوالية في منطقه المستقيم والشرج يمكن أن تتدلى

خارج فتحة الشرج. تعتبر البواسير مشكلة شائعة وخاصة بين الأشخاص

الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 ألي 50 سنة.

أنواع البواسير :

1-بواسير من الدرجة الأولى: هي دوالي داخلية غير متدلية تتكون

عند التقاء نهاية المستقيم بمنطقة الشرج.

وهي بشكل عام غير مؤلمة ولكن كثيراً ما تسبب النزيف.

2-بواسير من الدرجة الثانية: بواسير داخليه تبرز من خلال فتحة

الشرج عند التغوط أو عند الوقوف أو المشي وهي عادة ما تكون مؤلمة.

3-بواسير من الدرجة الثالثة: بواسير داخلية متدلية بصورة مستمرة

قد يصاحبها وجود دوالي خارجية تكون عروة جلدية مع مرور الزمن.

4- المرحلة الرابعة: وفيها تظهر البواسير الداخلية أي الأوردة المتدلية

خارج فتحة الشرج, ظهور دائم حتى في غير فترات التغوط.

العوامل التي تساعد على ظهور البواسير :

- عندما تتعرض الأوردة الداخلية حول الشرج إلى ضغط بطني داخلي

كما هو الحال مثلاً في السمنة وأثناء الحمل.

- الشدّ أثناء التغوط وقضاء وقت طويل أثناء عملية التغوط.

- نمط حياة يتخللها فترات جلوس لفترات طويلة.

- الإفراط في استعمال الملينات.

- من المحتمل أن يكون هناك أيضاً عامل وراثي وراء ظهور البواسير.

الأعراض والمضاعفات :

- نزيف شرجي وعادةً ما يكون العرض الوحيد للمريض, وقد يسبب

فقر الدم إذا كان مستمراً.

- إفرازات مخاطية.

- حكة في منطقة الشرج.

العلاج :

"الوقاية خير من العلاج" حكمة يجب تطبيقها للتغلب على هذا المرض,

وذلك عن طريق تجنب العوامل التي تساعد على ظهور هذا المرض.

تجنب الامساك عن طريق الخضار الطازجة, وحبوب النخالة, مع محاولة

أن يكون البراز ليناً كفاية ليتغير شكله عند دفعه خارج الجسم.

كيف يمكن أن تعالج نفسك ..؟!

معظم البواسير تتحسن في غضون عدة أيام بدون معالجة, ولكن

هنالك طرق عدة للتخلص من الألم وهي:

- اغسل المنطقة بماء مالح فاتر للتخلص من المخاط الذي تسرب خارجاً.

- استعمل ورق تواليت ناعماً وقم بالتمسيد بدلاً من المسح.

- الامتناع عن الحك.

- الإكثار من شرب السوائل.

- عند الشعور بكتلة حاول دفعها بنعومة للأعلى وحاول أن ترخي

فتحة الشرج عند القيام بذلك.

- إحضار كريم خاص بالبواسير ولكن لا تستعمله أكثر من أسبوع.

لتجنب عودة البواسير :

- استمر بتناول الوجبات الغنية بالالياف للحفاظ على طراوة البراز.

- لا تؤجل التغوط وخذ الوقت الكافي لذلك وتجنب الشد اثناءه.

متى تراجع الطبيب ..؟!

يجب مراجعة الطبيب عندما تستمر الأعراض لأكثر من أسبوع, أو عند

حدوث نزيف أو آلام شديدة وذلك للتأكد من عدم وجود سبب آخر سوف

يقوم الطبيب بفحص فتحة الشرج وجس القناة الشرجية, وربما يدخل

منظاراً معدنياً صغيراً طوله ما بين 2,5 سم الى 5 سم. ليحصل على

رؤية أفضل.

غالباً ما تختفي البواسير التي من الدرجة الأولى من تلقاء نفسها شرط

التخلص من الإمساك, ولكن البواسير التي من الدرجة الثانية أو الثالثة

غالباً ما تحتاج إلى معالجة, قلة من الأشخاص فقط تحتاج إلى عمل

جراحي, إذ أن معظم الحالات تعالج بالتخثير الضوئي أو الحقن أو الربط

لا حاجة عادة لتخدير عام أو حتى النوم بالمستشفى.

التخثير الضوئي: تستعمل فيه الأشعة تحت الحمراء للقضاء على منطقة

البواسير وهي تستغرق عدة ثوان وغير مؤلمة, بعد الشفاء تبقي ندب

في المنطقة, وهذه الندب يحافظ على أوعية الباسور الدموية في مكانها,

كثير من الأشخاص يكون عندهم أكثر من موقع بحاجة للمعالجة ولذلك

تجب المعالجة عدة مرات شهرياً ولفترة من الزمن.

حقن الفينول الممزوج بزيت اللوز: طريقة أخرى من المعالجة التي

تترك ندباً في المكان.

الربط: يعني وضع عصابة مطاطية صغيرة في قاعدة الباسور, وهذه

الطريقة ايضاً تسبب بعض الندب وهي أكثر فعالية من غيرها, ولكن

لها بعض المشاكل منها أن البعض يشعر بالدوخة, والغثيان, بعد وضع

العصابات مباشرة, ويمكن أن تكون مؤلمة طوال الـ 48 ساعة التالية.

~ ~ ~ ~ ~ ~

التهاب البلعوم Pharyngitis :

التهاب البلعوم هو التهاب في الحلق يحدث بسبب فيروس (حمى), أو

بسبب جرثوم, أو بسياق مرض جهازي, أو بأسباب أخرى، وهو مرض

معد يؤثر على أغشية الحلق واللوزتين.

ويعتبر الأطفال الشريحة الأكثر تعرضاً للإصابة به، وكثيراً ما يؤدي

لحدوث مضاعفات لديهم، هو غير شائع دون السنة من العمر، وأكثر

حالاته بأعمار (4-7) سنوات، وبالطبع يستمر حدوثه خلال كل سنين

الطفولة وباقي مراحل العمر.

المسببات :

1- الأول: فيروسي: وهو الغالب، حيث يشكل نسبة لا تقل عن

80-85% من الحالات.

2- الثاني: جرثومي: ونسبته لا تزين على 15% من الحالات، والجرثومة

المعنية في الغالب هي المكورات السبحية -

Group A - beta-hemolytic streptococcus

ومن هنا فإن الصورة السريرية للمرض تختلف بحسب العامل المسبب،

فإذا كان السبب فيروسيا: فغالباً ما تكون بداية المرض تدريجية، على

شكل حرارة، وتعب عام، مع فقدان الشهية للطعام، وغالباً ما يشكو

الطفل من ألم في منطقة الحلق.

ومن الدلائل على كون المرض فيروسي، ترافق الإصابة مع أعراض الرشح

المعروفة, وإذا فحصنا فم الطفل في هذه المرحلة فإننا نجد احمراراً في

الغشاء المخاطي، مع بعض التقرحات فيه.

أما اللوزتان Tonsills فغالباً ما تكبران، أو تكونان محمرتان، ومغطاتان

بطبقة متسخة من الإفرازات.

وأما الغدد اللمفية Lymphnodes فتكبر أحياناً، وخاصة في منطقة

الرقبة، وتكون مؤلمة بالجس.

1- التهاب البلعوم الفيروسي :

مرض بسيط، وذو شفاء ذاتي، إذ غالباً ما تزول أعراضه في غضون

24-48 ساعة، ويندر أن يبقى لأكثر من خمسة أيام،

كما تندر فيه المضاعفات.

2- التهاب البلعوم الجرثومى :

يندر في الأطفال دون عمر السنتين، كما أنه قد يتظاهر بأعراض غير

نموذجية، مثل: الصداع، والتقيؤ، وألم البطن، فضلا عن الحرارة التي

قد تصل إلى 40 درجة مئوية، وبعد ساعات قليلة من هذه البداية غير

المتوقعة، تبدأ أعراض الحلق بالظهور، حيث يبدأ الحلق بالتقرح،ويكون

مؤلماً، ومترافقاً مع صعوبة البلع وحتى الكلام.

الأعراض :

تشمل أعراض التهاب البلعوم احتقان الحلق والحمى والصداع, وفي

بعض الحالات الارتعاش والغثيان والقيء ويشعر المريض عادة بتورم

اللوزتين والعقد الليمفاوية في العنق ويختفي المرض سريعاً عقب العلاج

وقد تستمر الحالات التي لم تخض للعلاج أسبوعاً أو أسبوعين, ويمكن

أن يترتب على التهاب البلعوم مضاعفات مختلفة قد يمتد المرض إلى

الأذنين, والجيوب, والعظم, ومجرى الدم, وحالات أخرى يصاب المرضى

فيها بالحمى الروماتيزمية أو بمرضى الكلى المسمى التهاب كبيبات

الكلى الحاد.

وسائل العلاج :

يمكن العلاج الفوري لالتهاب البلعوم عن طريق البنسلين أن يمنع

العدوى من الانتشار إلى الأجزاء الأخرى في الجسم, ومثل هذا العلاج

يستأصل أيضاً مخاطر الحمى الروماتيزمية, لكنه لا يمنع دائماً التهاب

كبيبات الكلى الحاد, وينصح الأطباء بفحص باقي أعضاء أسرة المريض

للتأكد من عدم وجود المكور العقدي ويعالج من يثب حملهم للبكتيريا

باستخدام البنسلين.

~ ~ ~ ~ ~ ~

الكبد Liver :

الكبد هي أكبر أعضاء الجسم البشري, وتقع في الجزء الأيمن العلوي

من تجويف البطن تحت الحجاب الحاجز خلف الأضلع.

تتكون الكبد من فصين رئيسين هما الفص الأيمن والفص الأيسر

وآخرين صغيرين.

في أسفل الفص الأيمن تقع المرارة والتي تتصل بالكبد عن طريق

القناة المرارية والتي تقوم بتخزين العصارة الصفراوية المفرزة من الكبد.

الكبد قادرة على أن تقوم بجميع وظائفها بشكل شبه طبيعي بـ 25 %

من طاقتها, لذا فلديها قدرة على أداء وظائفها حتى بعد فقدان 75 %

من قدرتها الوظيفية.

وظائف الكبد :

1- تقوم بدور رئيسي في التعامل مع السكريات والبروتينات والدهون

في جسم الإنسان.

2- تصنع مئات الأنواع من البروتينات التي يحتاج إليها الجسم في

بناء خلاياه المتعددة في الأعضاء المختلفة.

3- تفرز العصارة الصفراوية الكبدية التي تقوم بدور رئيسي في هضم

الطعام والمساعدة على امتصاصه وخاصة الدهنيات.

4- تحول الأحماض الأمينية إلى يوريا Urea.

5- الكبد جزء مهم من أجزاء الجهاز المناعي في الجسم.

6- بواسطة الأنزيمات المتنوعة والكثيرة جدا الكبد لديها القدرة على

التعامل مع آلاف المركبات الكيميائية والعقاقير المختلفة وتحويل

أغلبها من مواد سامة إلى مواد غير سامة أو مواد نافعة.

7- الكبد لها مهام أخرى كثيرة مثل :

- تكوين خلايا الدم الحمراء في الجنين داخل الرحم.

- تخزين الحديد وبعض المعادن الأخرى بالإضافة إلى الفيتامينات

المهمة في الجسم.

- حفظ التوازن الهرموني في جسم الإنسان.

يطلق مسمى وظائف الكبد على فحوصات الدم :

(Liver Function Tests)

ومختصرها LFTS والتي تشمل ما يلي :

‌أ- مستوى الصفراء في الدم Bilirubin.

‌ب- مستوى البروتينيات والألبيومين Total protein & Albumin.

‌ج- مستوى أنزيمات الكبد مثل AST، ALT، ALP، GGT.

إن ارتفاع مستوى الأنزيمات يدل على وجود خلل ما في الكبد أو في

القنوات الصفراوية، ولكنها لا تدل على قدرة الكبدالوظيفية، وعندما

تكون هذه الأنزيمات طبيعية فليس بالضرورة أن تكون الكبد سليمة.

الالتهابات الكبدية الفيروسية :

الالتهاب الكبدي الفيروسي يعتبر من أكثر الأمراض المعدية انتشاراً

في العالم.

يوجد ستة أنواع معروفة من الفيروسات تسبب الالتهاب الكبدي

الفيروسي وهي :

1- الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (أ) Hepatitis A.

2- الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (ب) Hepatitis B أو HBV.

3- الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (ج) Hepatitis C أو HCV.

4- الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (د) Hepatitis D.

5- الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (هـ) Hepatitis E.

6- الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (و) Hepatitis G.

~ ~ ~ ~ ~ ~

تقرح القولون
:


يعتقد أن السبب الرئيسي فى تقرح القولون هو الوراثة، وتساعد

على ظهوره الإصابة بالتهاب في القولون أو أسباب متعلقة بالبيئة

التي يعيش فيها الإنسان.

الأعراض :

يظهر هذا المرض عندما تهاجم المناعة الذاتية خلايا القولون وتسبب

التهابه, مما يسبب حدوث نوبات متكررة من الاسهال المصحوب

بدماء وصديد.

وسائل العلاج :

العلاج يكون بالأدوية المضادة للالتهاب مثل (سالفاسالازين) أو

(ميسالازين) وحبوب ستيرويد.

أحياناً يحتاج المريض إلى أدوية أقوى للتحكم في جهاز المناعة مثل:

(ازاثيوبراين).

معظم المرضى يستطيعون السيطرة على الأعراض ويعيشون حياتهم

بصورة طبيعية، لكن القليل جداً من المرضى ربما لا تنفع معهم الأدوية

ويكون العلاج في هذه الحالة بالجراحة لاستئصال القولون.

~ ~ ~ ~ ~ ~



 


رد مع اقتباس