عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2010, 01:25 PM   #4
life`s rose
مشرفة قسم العيادة الصحية


الصورة الرمزية life`s rose
life`s rose غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 416
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 04-03-2010 (03:04 PM)
 المشاركات : 48 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ( أمراض الجهاز التنفسى ( أمراض الصدر) ) ..



داء الفيل ( الفيلاريا ) :

هو مرض جلدي تكثر الإصابة به في المناطق الاستوائية.

وسمي بهذا الاسم نسبة إلى أن المنطقة المصابة يُصبح الجلد فيها

سميكاً وخشناً كجلد الفيل.

تتلخص أعراض هذا المرض في الحُمى وخشونة الجلد وانتفاخ

جزء من الجسم.

المسببات :

غالباً تسبب هذا المرض الدودة الخيطية الفيلاّرية، وهي حشرة صغيرة

جداً يحملها البعوض ويضعها داخل جسم الإنسان عن طريق اللسع،

وتستقر داخل الأوعية الليمفاوية، مما يعيق تصريف السائل الليمفاوي

من الأنسجة المحيطة

الأعراض :

تتلخص أعراض هذا المرض في الحُمى, وخشونة الجلد, وانتفاخ

جزء من الجسم, وغالباً ما يكون القدم.

تحدُث عادة عدة إصابات تسبب كل واحدة منها انتفاخ العضو المصاب،

ثم يكبر هذا العضو.

وسائل العلاج :

لا يوجد إلى الآن علاج لداء الفيل، ولكن الجراحة والعقاقير تساعد

في التخفيف من وطأة المرض. ويستطيع مريض هذا الداء الاستمرار

في الحياة لعدة سنوات.

~ ~ ~ ~ ~ ~

الإيدز Aids :

الإيدز اعتلال خطير جداً ينتج عن عجز مقدرة أجهزة المناعة في الجسم

على محاربة كثير من الامراض، وغالباً ما يقود هذا المرض في نهاية

المطاف إلى الموت.

وتعني كلمة إيدز متلازمة عوز المناعة المكتسب، ويشير اسم هذا

المرض إلى حقيقة أنه يصيب جهاز المناعة لدى المريض.

ورغم أن بعض الباحثين كانوا يتابعون حالات هذا المرض منذ عام

1959م إلا أن أول اكتشاف للإيدز كان في أمريكا في عام 1981م

ثم تتابع تشخصيص حالات هذا المرض في جميع أنحاء العالم.

المسببات :

يسبب مرض الإيدز فيروسان في مجموعة الفيروسات التي تدعى الفيروسات

الخلفية، وقد تم أول اكتشاف لهذا الفيروس بوساطة الباحثين الفرنسيين

عام 1983م والباحثين الامريكيين في عام 1984م وفي عام 1985م

أصبح الفيروس يدعى فيروس العوز المناعي البشري أو هيف(hiv),

كما اكتشف العلماء فيروساً آخر اطلق عليه اسم هيف (hiv-2)،

يهاجم الفيروس بصورة أساسية كريات دم بيضاء معينة وتشمل هذه

الكريات الخلايا التائية المساعدة والبلاغم التي تؤدي دوراً مهماً في

وظيفة جهاز المناعة، وفي داخل هذه الخلايا يتكاثر هذا الفيروس مما

يؤدي إلى تحطيم الوظيفة الطبيعية في جهاز المناعة, لهذا السبب فإن

الشخص المصاب بفيروس (هيف) يصبح عرضة الاصابة بأمراض جرثومية

معينة قد لا يصاب بها الشخص العادي, أو قد لا تكون ممرضة بطبيعتها,

وتسمى هذه الأمراض : الأمراض الانتهازية, لانها تستغل تحطم جهاز المناعة.

وكيفية انتقال فيروس الإيدز تكمن في ثلاثة أسباب :

1 - الاتصال الجنسي : وهو السبب الرئيسي لانتقال فيروس الإيدز.

2 - التعرض للدم الملوث.

3 - انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين.

الأعراض :

قد يكمن فيورس الإيدر في جسم الإنسان لعشر سنوات أو أكثر, بدون أن

يحدث أي مرض, كما أن نصف الأشخاص المصابين بالإيدز يظهر لديهم

أعراض مصاحبة لأمراض أخرى تكون في العادة أقل خطورة من الإيدر,

لكن بوجود العدوى بالإيدز فإن هذه الأعراض تطول وتصبح أكثر حدة,

وهذه الأعراض تشمل تضخماً في الغدة اللمفاوية, وتعباً شديداً, وحمى,

وفقدان الشهية, وفقدان الوزن, والاسهال, والعرق الليلي, وقد يسبب

فيروس الإيدز متلازمة نقص الوزن, وتدهور في الصحة العامة للإنسان,

وقد يصيب الدماغ محدثاً خللاً في التفكير, والإحساس, والذاكرة,

والحركة والاتزان.

والأشخاص المصابون بفيروس الإيدز معرضون بدرجة كبيرة للأمراض

الانتهازية, فهناك أمراض معينة تصيب الأشخاص المصابين بفيروس

الإيدز, فمثلاً ذات الرئة الذي تسببه المتكيسة الرئوية الكارينية وغرن

كابوسي هي أغلب الأمراض المصاحبة التي تصيب 65% من مرضى

الإيدز, ويعتبر ذات الرئة الذي يصيب الرئتين السبب الرئيسي للوفاة.

أما غرن كابوسي فهو نوع من السرطان يظهر على الجلد ويكون مشابهاً

للجلد المصاب بالحروق, ولكن السرطان ينمو وينتشر.

وقد يصاب بعض الناس بفيروس الإيدز ولا تظهر لديهم أي أعراض للمرض,

بينما يصاب آخرون بالفيروس ولا تظهر لديهم الامراض الانتهازية, ولكن

قد تظهر عليهم الأعراض خلال سنتين إلى عشر سنوات أو أكثر, بعد

الإصابة بالفيروس, أما الأطفال الذين يولدون وهم مصابون بالإيدز فقد

تظهر عليهم الأعراض في فترة تقل عن المدة السابقة الذكر في البالغين.

وسائل العلاج :

أصبح الكشف عن وجود دلائل فيروس الإيدز في الدم واسع الانتشار ومتوافراً

للجميع, وبهذه الفحوص أمكن التحقق من وجود الأجسام المضادة لفيروس

الإيدز والأجسام المضادة بروتينات تنتجها خلايا دم بيضاء معينة عند

دخول الفيروسات أو البكتيريا أو الأجسام الغريبة إلى جسم الإنسان, ويدل

وجود الأجسام المضادة لفيروس الإيدز في الدم ولا يمكن الاعتماد على

فحص الدم فقط لمعرفة وتشخيص الإيدز وقبل الحكم النهائي على الشخص

بإنه مصاب بالإيدز فإن لدى الطبيب اعتباراً أخرى مثل حالة المريض,

وتاريخه الاجتماعي, ومظهره الخارجي, ومن الأدوية التي تستطيع

إيقاف نمو فيروس الإيدز في مزارع المختبر هو دواء (زيدوفودين) وهو

من ضمن الأدوية المضادة للفيروسات الذي شاع استعماله وأطلق عليه

سابقاً اسم (ازيدوثيميدين) ويعرف باسمه المختصر Azt كما يستخدم الدواء

الحيوي الانترفون في علاج الإيدز.

وللوقاية من هذا المرض :

تحاشي الاتصال الجنسي غير المشروع (الزنا), كما يعمل الباحثون على

إيجاد لقاحات لمنع العدوى بفيروس الإيدز, وكذلك عدم تناول المخدرات

بكافة صورها وأشكالها.

~ ~ ~ ~ ~ ~

النزف الوعائى :

نزف الدم من الأوعية الدموية ويحدث عندما يكون هناك جرح في

الشرايين أو الأوردة أو الشعيرات.

مسببات المرض :

يحدث المرض عندما يكون هناك جرح في الشرايين أو الأوردة أو الشعيرات

تحدث الجروح بسبب الإصابة, أو التآكل, أو البلي الناتج عن شذوذات مثل

القرحة أو الالتهاب أو السرطان وأنواع النزف الوعائي عندما يكون الدم

في الشريان أحمراً صافياً ويخرج متدفقاً تحت ضغط كبير, ويكون النزف

من الوريد معتدلاً, حيث الضغط خفيف, ويكون لون الدم أحمر مزرقاً,

ويرشح الدم من الشعيرات, وقد يكون النزف خارجياً إلى خارج الجسم, أو

داخلياً إلى داخل الجسم, وعندما يكون النزف في الجلد تحدث للدم عدة

تغييرات في اللون من الأزرق إلى البني, وتسمى بقع الدم الكبيرة في

الجسم الكدمات, بينما تسمى بقعة النزف التي في حجم رأس الدبوس الحبر.

الأعراض :

يتسبب فقدان كمية كبيرة من الدم في حالة تسمى الصدمة حيث يصبح الجلد

بارداً رطباً, ويهبط ضغط الدم بشدة, ويحدث فقر الدم عندما يكون فقدان

الدم أكبر من انتاج الدم الجديد بواسطة نقى العظام.

الوقاية والعلاج :

يوقف النزف عادة بخثرة أو جلطة في وعاء دموي, وتقفل الجلطة الوعاء

الدموي وتمنع جريان الدم, وتجلط الدم يعد واحداً من المهام الوقائية الحيوية

للجسم, ويسمى الشخص الذي لا يتجلط دمه بسهولة المنزوف, وينزف مثل

هذا الشخص كثيراً حتى في حالات الإصابة بأذى خفيف, وتعتبر الناعورية

واحدة من الحالات التي ينتج عنها النزف.

أما في حالات النزف الوعائي الخارجي يتسبب النزف الشديد من الشريان في

خطر شديد على الحياة, وعلى من يقوم بالإسعاف الأولي أن يضغط على

الشريان في نقطة قريبة من الجرح, وعلى الجانب الأقرب إلى القلب,

وعندما يكون موضع النزف في الذراع أو الساق فمن الممكن أن يضغط

الشريان على العظم خلفه, وتسمى الأماكن التي يمكن أن يتم عليها

الضغط نقاط الضغط.

إذا تم الضغط بطريقة محكمة يقف النزف في الحال, وتستخدم ضمادة

محكمة, ويخفف الضغط تدريجياً بعد أن تتكون الجلطة, وتتكون الجلطة

سريعاً إذا أحكم ربط الشاش المعقم على الجرح, وإذا استمر النزف أو في

حالات النزف الشديد يجب طلب الخبرة الطبية للمساعدة فوراً, وفي حالات

النزف الخفيف فإن الضغط بلف الشريط المعقم أو الإمساك به على الجرح

يوقف رشح الدم عادة, ويمكن ضغط الأوردة الصغيرة القريبة من سطح

الجسم على جانب الجرح الذي يرشح منه الدم.

~ ~ ~ ~ ~ ~

الهيموفيليا :

(الناعورية) أو الهيموفيليا هو مرض وراثي يمنع الدم من التجلط أو

التخثر وعادة ما ينزف دم المصاب الذي يسمى المنعور بشكل مرتفع

لأن دمه يتجلط ببطء شديد, ومعظم الذين يصابون بهذا المرض من الرجال.

مسببات المرض :

تحدث الناعورية بسببين :

الأول: (مورثة) مختل في الكروموزوم (الصبغي) × وهو أحد

كروموزومين يحددان جنس الشخص ذكراً أو انثى.

الثاني: فهو الكروموزوم Y الذي ليس له جينات لعوامل التجلط,

وللذكور كروموزم × واحد وكروموزوم Y واحد أيضاً, أما الإناث

فلديهن اثنان من الكروموزوم, والإبن الذي يرث الخلل الناعوري في

الكروموزم × يصاب بالمرض والبنت التي ترث جيناً مختلاً في واحد

من كروموزمي × تكون حاملة للمرض, ويمكنها أن تنقل هذا الجين المختل

لاطفالها, ولكنها لن تصاب بالمرض لأن الجين غير المختل يعطيها ما

يكفيها من عوامل التجلط, لكن في حالات نادرة جداً ترث الأنثى الجينات

المختلفة في كروموزوم × وبذلك تصاب بالمرض.

الأعراض :

تشمل الناعورية التقليدية ومرض كريسماس الذي يحمل اسم أول شخص

عولج من هذا المرض, والناعورية التقليدية تصيب 85% من مرضى

الناعورية وينقص في دم المرضى هؤلاء المرضى نوع من البروتينات

يسمى عامل التجلط الثامن, أما بقية المرضى فأغلبيتهم مصابون

بمرض كريسماس حيث لا يوجد في دمهم عامل التجلط التاسع وينقص

في عدد ضئيل جداً من المرضى عامل تجلط آخر.

الوقاية والعلاج :

يشتمل العلاج على حقن عامل التجلط الناقص في الدم, وهذه الحقن التي

تأتي من المتبرعين بالدم تسبب تجلطاً عادياً مؤقتاً, ويجب إعطاء هذا

العلاج بعد الإصابات حتى لا يتجمع الدم ويتلف الأغشية.

ويحتفظ كثير من المرضى بعلاج عامل التجلط ويحقنون به أنفسهم.

وقد اصيب كثير من مرضى الناعورية بفيروس الإيدز بعد أن حقنوا

بعامل تجلط من دم ملوث بالفيروس, ولكن مراقبة وفحص دم المتبرعين

للكشف عن هذا الفيروس قد زاد من سلامة العلاج عن طريق عامل

التجلط في كثير من البلدان.

~ ~ ~ ~ ~ ~

ضغط الدم المرتفع :

ضغط الدم المرتفع هو الارتفاع الشاذ في ضغط دم الانسان.

ضغط الدم المرتفع ليس فقط حالة خطرة في حد ذاتها، إنما يعد السبب

الرئيسي وراء السكتات القلبية أو الدماغية أو الفشل الكلوي.


وهناك أنواع كثيرة من هذا المرض حيث تبدأ من الأشكال الخفيفة للمرض

إلى أصعب أنواعه الذي قد يتسبب في الوفاة السريعة المفاجئة, ويطلق

عليه اسم فرط ضغط الدم الخبيث,

وقياس ضغط الدم يوضح برقمين, فضغط الدم العادي للشاب البالغ على

سبيل المثال يعادل 120/80 والرقم الأول يشير إلى الضغط الانقباضي

وهو ضغط الدم عند انقباض عضلة القلب.

أما الرقم الثاني فيشير إلى الضغط الانبساطي, وهو ضغط الدم عن

ارتخاء عضلة القلب, ويعتقد كثير من الأطباء أن قراءة قياس ضغط

الدم الزائد عن 150/95 بالنسبة للبالغين يعني ارتفاعاً في ضغط الدم .


مسببات المرض :


عندما يتقدم الناس في العمر فإن ضغط الدم يرتفع لديهم عادة, وذلك لأن

شرايينهم تصبح أقل مرونة, وبالتالي يتدفق الدم ببطء أكثر, وتنتج بعض

حالات ارتفاع ضغط الدم عن أمراض الكلى والغدد الكظرية المفرطة

في النشاط, ولا يستطيع الأطباء معرفة سبب ارتفاع ضغط الدم في

حوالي 90% من الحالات التي تعرض عليهم, ويسمون مثل هذه
الحالات

فرط ضغط الدم الأساسي.

الأعراض :


في معظم الحالات لا ينتج عن ارتفاع ضغط الدم أية أعراض إلى أن

تحدث المضاعفات الخطرة, فقد يسبب ارتفاع ضغط الدم على سبيل المثال

انفجار شريان في الدماغ, مما يؤدي الى سكتة دماغية, كما أن ضغط الدم

المرتفع يجبر القلب على أن يعمل بطريقة أكثر إجهاداً, مما قد يسبب

بالتالي سكتة قلبية, وقد يسبب هذا المرض أيضاً فشلاً كلوياً عندما

يعمل على إقلال تدفق الدم إلى الكليتين, وبالاضافة إلى ذلك يعد ارتفاع

ضغط الدم سببا رئيسيا لحدوث تصلب الشرايين.


الوقاية والعلاج :


ينبغى على جميع الأشخاص في مختلف الاعمار أن يتحققوا من ضغط

الدم لديهم من حين لآخر, فكثير من الحالات المرضية التي يكون فيها

ضغط الدم مرتفعاً بنسبة قليلة
يمكن علاجها والتحكم فيها عن طريق

تقليل الوزن, وتجنب تناول الأطعمة ذات الملوحة الزائدة, وممارسة

التمرينات الرياضية, ويستطيع الأطباء التحكم تقريباً في جميع الحالات

الأخرى عن طريق الأدوية, بما في ذلك بعض أنواع المداواة التي تعمل

على تقليل إفراز أنزيم الرنين, وهورمون الالدوستيرون, ويمكن منع

حدوث التأثيرات الأكثر خطورة الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم مثل السكتات

الدماغية والقلبية عن طريق علاج ضغط الدم المرتفع قبل أن يصل

إلى مستويات خطرة.

~ ~ ~ ~ ~ ~

نقص جلوكوز الدم (السكر) :

نقص جلوكوز الدم أو مرض السكر هو حالة تحدث عندما لا يحتوي

الدم على كمية كافية من الجلوكوز (السكر).

خلايا الأعصاب خاصة أعصاب الدماغ – هي أكثر الخلايا تأثراً

بقلة كمية الجلوكوز.

مسببات المرض :

تحدث معظم حالات مرض نقص جلوكوز الدم بين الأشخاص الذين

يتعاطون أدوية الداء السكري, وتحتوي أجسام هؤلاء الاشخاص على

كمية من الانسولين أقل من المطلوب, والانسولين هورمون ينظم

نسبة السكر في الجسم, وتحتوي دماء هؤلاء الأشخاص على نسبة

سكر أكثر من اللازم, ولذلك فإنهم يتعاطون الانسولين أو أية أدوية

أخرى تعمل على إنقاص نسبة السكر في الدم, ويحدث نقص جلوكوز

الدم إذا كانت الجرعة أكبر من المطلوب, أو عندما يكون ذات تأثير

أقوى من الغرض المستهدف.

ويصنف الأطباء الحالات الأخرى من مرض نقص جلوكوز

الدم إلى مجموعتين :


- عضوية.

- ووظيفية.

فنقص جلوكوز الدم العضوي والذي يعد أشد خطورة من حالة النقص

الوظيفي ينتج عن شذوذ جسماني, وقد تؤدي أمراض الكبد المختلفة

إلى حدوث نقص جلوكوز الدم العضوي ويختزن الكبد عادة كمية من

السكر في شكل غليكوجين (نشا حيواني) ويحول الكبد الغليكوجين

إلى جلوكوز, ويدفعه عبر الدم إلى حيث تحتاجه خلايا الجسم, وقد يفشل

الكبد المريض في دفع الكميات الكافية من الجلوكوز وقد يتسبب اضطراب

الغدد الصماء (المنتجة للهورمون) في حدوث نقص جلوكوز الدم العضوي،

فعلى سبيل المثال تستطيع بعض الأورام الخبيثة في البنكرياس – وهو

العضو الذي ينتج الانسولين – إفراز كمية أكثر من المعتاد من الانسولين

وبطبيعة الحالف فإن العلاج في هذه الحالة يتطلب إجراء جراحة لازالة الورم.

الأعراض :

يمكن أن تشمل الجوع, واتساع بؤبؤ العين, والصداع, والقلق, والخوف,

وشدة خفقان القلب والعرق, وقد يبدو على الأشخاص الذين يعانون من

نقص شديد في السكر علامات الاضطراب وعدم التنسيق والتداخل

والغموض في التحدث, وفي الحالات المرضية المتقدمة قد يصاب

المريض بتشنجات وبفقد الوعي وفي حالات نادرة يتعطل نشاط الدماغ

وقد تحدث الوفاة.

الوقاية والعلاج :

النوع الرئيسي من نقص جلوكوز الدم الوظيفي هو نقص جلوكوز الدم

التفاعلي, والذي يعد مبالغة في رد الفعل الطبيعي للجسم تجاه الأكل.

وتزيد كمية السكر عادة في الدم لعدة ساعات بعد تناول أي وجبة خصوصاً

لو كانت تلك الوجبة تحتوي على كثير من الكبروهيدرات (النشويات والسكريات)

وقد ينخفض مستوى الجلوكوز لدى كثير من الأشخاص الأصحاء إلى

حد يكون منخفضاً جداً عما كان عليه قبل تناول الوجبة ثم يعود إلى

الارتفاع ثانية إلى مسوى البداية, ولا تتم ملاحظة هذا الانخفاض في

سكر الدم لدى كثير من الناس, ولكن لدى أي شخص مصاب بنقص جلوكوز

الدم التفاعلي فإن الانخفاض في سكر الدم إلى أقل من المستوى المعتاد

يؤدي إلى اعراض مرض نقص جلوكوز الدم, وفي معظم الحالات

تختفي هذه الأعراض دون علاج خلال عدة دقائق أو في مدة أقصر من

ذلك إذا تناول هذا الشخص شيئاً ما يحتوي على سكر.

والواقع أن نقص جلوكوز الدم الوظيفي يحدث بصورة متكررة أكثر من

نقص جلوكوز الدم العضوي, ولكنه ليس حالة شائعة وقد لا يدرك بعض

الأطباء أن الانخفاض المؤقت في سكر الدم غالباً ما يحدث بمثابة رد

فعل للأكل, وبالتالي قد يؤدي عدم الإدراك هذا إلى تشخيص خاطيء

شائع لنفص السكر الوظيفي ويعزي حدوث هذه الحالة إلى عدة مشكلات

شائعة مثل التعب والإرهاق, والخوف, والقلق, وعدم القيام بالوظيفة بالشكل

المناسب ويتفق معظم الأطباء في الوقت الحاضر على أن هذه المشكلات

في معظم الحالات تنتج بفعل أسباب أخرى وقد يتضمن علاج نقص

جلوكوز الدم الوظيفي اتباع نظام تغذية يحتوي على توازن مدروس

للبروتين والكربوهيدرات التي تتضمنها الأطعمة.

~ ~ ~ ~ ~ ~

الإلتهاب الرئوى Pneumonia :

الإلتهاب الرئوى هو التهاب يحصل في جزء من الرئة بسبب وصول

ميكروب معين عادة يكون نوع من أنواع البكتيريا إلى هذا

الجزء من الرئة.

والالتهاب الرئوى عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، ويتسبب

فيها إما بكتريا أو فيروس أو فطريات، وقبل اكتشاف المضادات الحيوية

كان مصير المريض بالالتهاب الرئوى الموت.

الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات،

ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة

بالالتهاب الرئوي وهم: كبار السن.

تشخيص الالتهاب الرئوى :

يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية.

طرق العدوى :

- عن طريق تنفس رذاذ هواء محمل بالبكتريا أو الفيروس المسبب

للالتهاب الرئوى, ويأتى هذا الرذاذ المحمل بالبكتريا أو الفيروس

عن طريق سعال المريض أو في حالة العطس.

- كما تحدث العدوى عندما تهاجم البكتريا أو الفيروس الموجودة

في الفم أو الحلق أو الأنف الرئة وخاصة أثناء النوم عندما تحدث

شرقة وتدخل هذه البكتريا من خلال إفرازات الفم والأنف إلى الرئتين.

- ومن الطبيعى أنه في الحالات العادية يقوم الجسم بعمل رد فعل

عكسي ضد هذه الإفرازات بأن يطردها إلى الخارج عن طريق السعال

بالإضافة إلى دور الجهاز المناعى الذى يقاوم هذه البكتريا أو الفيروسات

ويمنع من حدوث الالتهاب الرئوى, ولكن فى حالات الضعف العام

للجسم مثلاً عند الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب، أو وجود

مشاكل في البلع، أو من يستخدمون الأدوية بكثرة، وحالات الجلطات،

وحالات التشنجات، أو عند إساءة استعمال العقاقير (إدمان المخدرات)

أو الكحوليات، كل هؤلاء تمثل فرص إصابتهم بالالتهاب الرئوى نسب

كبيرة, بمجرد دخول هذه البكتريا أو الفيروسات إلى الرئة، تستقر

في الحويصلات الهوائية ثم تتكاثر في الغدد، وفى مرحلة تالية على

ذلك تمتلئ الرئة بالسوائل والصديد لمحاربة هذه البكتريا.

الأعراض :

الالتهاب الرئوي عادة يظهر على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، إعياء

عام، كحة في الغالب تكون مصاحبة لبلغم يكون لونه أصفر غامق أو

أخضر، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في أحد جنبي الصدر

ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ولكن يجب التنبيه أن ليست كل

من لديه الأعراض المذكورة يكون بالضرورة أنه مصاب بالتهاب رئوي،

لأن التهاب القصبة والشعب الهوائية قد يكون له نفس الأعراض.

1 - تبدأ أعراض المرض بنزلة برد, ثم يعقبها ارتفاع حاد في درجة الحرارة.

2 - رعشة.

3 - سعال ببلغم ويكون به دم.

4 - ألم في الصدر, وفي بعض الأحيان يكون في جهة واحدة من الصدر.

5 - صعوبة في التنفس أحياناً.

6 - وفي بعض الحالات تتسم الأعراض بالتالى :

‌أ - ظهور الأعراض السابقة ولكن ببطء نسبى.

‌ب - ومن الممكن أن تشتمل الأعراض على :

- سعال يسوء تدريجيا، وصداع، وألم في العضلات.

‌ج - من الممكن أن يحدث تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق

عندما يقل الأكسجين الذى يصل للدم.

7 - أما الأعراض التى تظهر على الأطفال :

‌أ - التهاب في الصدر. ‌ب - ارتفاع في درجة الحرارة.

‌ج - حالة ضعف عامة.

أسباب الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات،

ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة

الالتهاب الرئوي وهم :

كبار السن: الناس الذين لديهم نقص في المناعة لأي سبب كان.

الذين عندهم صعوبة في البلع: بحيث يحصل لهم إفرازات الفم، أو

حتى الأكل قد يتجه إلى القصبة الهوائية والرئتين بطريق الخطأ

فتسبب الالتهاب الرئوي.

العلاج :

عادة تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة نوعاً ما, سواء عند

أخذ التاريخ المرضي, أو الفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن

لكي يتم تشخيص الالتهاب الرئوي بصورة دقيقة يجب عمل أشعة

للصدر بحيث يمكن تشخيص الالتهاب الرئوي وتحديد مدى انتشاره.

وبعد تشخيص الالتهاب الرئوي قد يحتاج المريض إلى عمل فحوصات

معينة لتحديد نوعية الميكروب المسبب لهذا الالتهاب، وهذه الفحوصات تشمل:

- (عمل زراعة مخبرية لعينة من البلغم أو الدم)، ولكن ليس كل المرضى

يحتاجون لهذه الفحوصات.

- صورة أشعة لإلتهاب رئوي في الرئة اليمين (السهم الأحمر).

- صورة مجهرية لصبغة جرام Gram Stain لعينة بلغم، وتبدو

البكتيريا في هذه العينة كعصيات حمراء (السهم الأسود).

تشخيص الالتهاب الرئوى :

1 - بواسطة الكشف الطبى العادى (بالسماعة)، حيث يستطيع الطبيب

اكتشاف المرض إذا كان هناك خشونة (أزيز) في التنفس والصدر نتيجة

لقلة دخول الهواء إلى أماكن معينة في الصدر، مع وجود إفرازات كثيرة.

2 - عمل أشعة عادية على الصدر.

3 - عينة من البلغم (المخاط) وتفحص عن طريق الميكروسكوب.

(إذا كان الالتهاب الرئوى سببه يرجع إلى الإصابة ببكتريا، يمكن

اكتشافه بالثلاث خطوات السابقة).

4 - عن طريق أخذ عينة من الدم لاختبار كرات الدم البيضاء.

5 - عن طريق المنظار الرئوى لأخذ عينة من السائل.

أنواع البكتريا التى تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى :

1 - ستربتوكوكس نيمونيا Streptococcus Pneumonia:

وتكون أعراضها فجائية مع وجود رعشة، ودرجة حرارة مرتفعة، كما

أن لون البلغم يكون داكناً.

2 - نيمو فاكس Pneumovax: مصل يعطى للأشخاص المصابين

بمرض السكر، ومرضى حساسية الصدر الذين يعتمدون على الكورتيزون،

وللأشخاص مدمنى الخمر أو من يدخنون السجائر، أو للأشخاص الذين

استأصلوا الطحال.

والمضادات الحيوية التى تستخدم في العلاج :

- البنسلين Penicillin - امبيسلين Ampicillin -

- أوجمنتين Augmentin -

- الارثيروميسين Erythromycin 2.

3 - هيموفيللس انفلوانزا Hemophilus Influenza:

إحدى أنواع البكتريا المسببة للالتهاب الرئوى وتصيب مدمنى الخمر,

ومرضى الامفزيما "Emphysema"، والمضادات الحيوية التى

تستخدم في علاجه: أوجمنتين Augmentin، فلوكسين Floxin،

سيبترا Septra.

4 - ميكو بلازما نيمونيا Mycoplasma Pneumonia:

بكتريا بطيئة في الانتشار، ومن أعراضها ارتفاع في درجة الحرارة مع

رعشة، وألم في العضلات، وإسهال، وطفح جلدى, وهى التى تسبب

معظم حالات الالتهاب الرئوى في فصل الصيف. وعلاجها :

زيثرو ماكس Zithromax أرثيروميسين Erythromycin

5 - ليجيونير (مرض ليجيونير) Legionnaire’s disease:

وتسببها بكتريا ليجيونيلا نيمونيا "Legionella pneumonia"

وهى بكتريا موجودة في الماء الملوث وفي مكيفات الهواء، وهى من

البكتريا المميتة إذا لم يتم تشخيصها على النحو الملائم, ومن أعراضها :

درجة حرارة مرتفعة، ضربات قلب ضعيفة، وإسهال، وقيء أو ميل إليه،

وألم في الصدر.

ويصيب هذا النوع من البكتريا كبار السن، والمدخنين، والذين يعانون

من ضعف في الجهاز المناعي :

العلاج : عن طريق المضاد الحيوي إرثيروميسين Erythromycin .

- الالتهاب الرئوى نتيجة الإصابة بالفيروس :

لا يتم علاجه بالمضادات الحيوية، وإنما يتم علاجه عن طريق مقاومة

الجهاز المناعى لجسم الإنسان، لكن في نفس الوقت لابد من المتابعة

الطبية لأنه من الممكن أن تحدث عدوى بكتيرية إلى جانب العدوى

الفيروسية ويتطلب الأمر آنذاك استخدام المضادات الحيوية.

- التهاب رئوى نتيجة الإصابة الفطرية :

ونسبة الإصابة به ضئيلة للغاية, ويتم علاجه أيضاً عن طريق المضادات

الحيوية مثل: البنسلين Pencillin، أمفوترسين Amphotericin.

العلاج :

يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية، عند تشخيص الالتهاب الرئوي،

والمضاد الحيوي يجب أخذه حسب تعليمات الطبيب، ويجب أخذ العلاج

لفترة كافية عادة تكون لمدة 10 أيام إلى أسبوعين على الأقل.

وهناك اعتقاد خاطىء بأنه يجب على المريض المصاب بالتهاب رئوي

الدخول إلى المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد، ولكن في

الحقيقة نسبة كبيرة من المرضى يمكن علاجهم في البيت باستخدام مضاد

حيوي عن طريق الفم.

وأيضاً يجب على المريض أخذ سوائل كافية، ومخفض لدرجة الحرارة,

بالإضافة للمضاد الحيوي.

وتكون الاستجابة للعلاج عادة تدريجية بحيث يشعر المريض بتحسن

خلال 3 أو 4 أيام وليس بشكل فوري، وفي حالة أخذ العلاج بشكل سليم

تكون نسبة الشفاء من الالتهاب الرئوي 100 %، وعادة لا تتكرر هذه المشكلة.

مضاعفاته في غالبية حالات الالتهابات الرئوية، خصوصاً عند الناس

الأصحاء لا يوجد أي مضاعفات كثيرة، ولكن في بعض الناس قد يؤدي

الالتهاب الرئوي إلى تجمع سائل في الفراغ ما بين الرئة والقفص الصدري

أو ما يسمى بالانسكاب البلوري، وهذه الحالة قد تتطلب سحب هذا السائل

باستخدام أنبوب خاص لذلك.

~ ~ ~ ~ ~ ~

الإلتهاب الشعــبى :

الإلتهاب الشعبى مرض يصيب الغشاء المخاطي للشعب الهوائية

في الرئتين.

مسبباته :

ينتج الالتهاب الشعبي بسبب التهاب الشعب الهوائية وزيادة افراز

المخاط الذي يخرج في عملية السعال والإلتهاب الشعبي, قد يكون

حاداً لفترة قصيرة أو مزمناً لمدة طويلة.

الأعراض :

من أعراض الالتهاب الشعبي المزمن ارتفاع درجة الحرارة, وآلام

الصدر, والسعال المصحوب بمادة مخاطية, ويعتبر الأطباء الحالة

مزمنة اذا استمر السعال عدة أشهر سنوياً على مدى عامين متتاليين,

وقد يكون الالتهاب الشعبي مصحوباً بانتفاخ الرئة.

وسائل العلاج :

يعالج الالتهاب الشعبي عن طريق العقاقير التي تعمل على توسيع

الشعب الهوائية, أو عن طريق المركبات التي تساعد على تليين المادة,

المخاطية فيخرجها السعال وقد تساعد الرطوبة الصادرة عن جهاز

مرطب على تليين المادة المخاطية ويوصف للمريض المضادات الحيوية

إذا وجدت عدوى بكتيرية, ويتم شفاء حالات الالتهاب الشعبي الحاد

خلال عدة أسابيع, أما الإلتهاب الشعبي المزمن فإنه يصعب علاجه.

~ ~ ~ ~ ~ ~

الربـو Asthma :

الربو هو مرض في الجهاز التنفسي يتميز بحدوث هجمات متقطعة

من ضيق التنفس الشديد مع صوت تنفسي مسموع يشبه الأزيز

مع وجود فرط تحسس قصبي لمنبهات مختلفة.

معدل الانتشار :

يصيب الربو أكثر من 5% من سكان الدول الصناعية، وتظهر 2/3

الحالات قبل سن الخمس سنوات مع غالبية للأطفال الذكور بنسبة

الضعف مقارنة مع الإناث.

آلية مرض الربو :

تضيق شامل في الطرق التنفسية، خاصة القصيبات الصغيرة والانتهائية,

مع فرط إفراز مخاط لزج يؤدي لحدوث سدادة مخاطية لزجة صعبة

الطرح مع وجود ضخامة في العضلات الملساء في القصيبات الانتهائية.

الأسباب :

الدراسات الحديثة تقسم الربو تبعا للأسباب إلى :

1 - الربو التحسسي: نتيجة تعرض المريض لعامل معين كغبار الطلع

في الربيع, أو العث المنزلي في الشتاء.

2 - أمراض الطرق التنفسية والانتانات المتكررة: لاحظ بعض العلماء

وجود ترافق بين بعض حالات الربو مع وجود خراج في الفم Abcess

أو التهاب لوزتين أوالتهاب القصبات.

3 - الربو المهني: كما في ربو الحلاقين, وربو الفرانين, وربو عمال

معامل الغزل والنسيج, وعمال الاسمنت, وعمال معامل البيرة، ومزارعي

القطن, وحتى تحدث الإصابة لا بد من وجود استعداد وراثي,

فليس كل عامل من هؤلاء سيصاب بالربو.

4 - الربو الدوائي: المحرض بالاسبرين ومشتقاته.

5 - الربو المحرض بالتمارين الرياضية, وخاصة عند الأطفال.

6 - ربو سن اليأس: عند النساء سن الخمسين.

7 - تغيرات العوامل الجوية: كما في المناطق التي تعاني من الغبار

وهجماته المتكررة,

وهناك حوادث عالمية مات فيها آلاف من مرضى الربو, كما حدث

في نيواورليانز وطوكيو.

الأعراض :

1 - هجمة الربو العادية :

تأتي الهجمة في منتصف الليل, أو في ساعات الصباح الباكر, وتبدأ

بسرعة التنفس بصوت مسموع, ثم يستيقظ المريض من النوم وهو

يحس باختناق شديد, وضيق شديد في النفس يترافق مع وزيز, فيتخذ

المريض وضعيات تساعده على التنفس حيث يجلس في الفراش أو يركض

إلى الشباك ليفتحه ويستنشق الهواء, وبعد نصف ساعة يبدأ المريض

بالسعال وإخراج بلغم قليل الكمية لزج وإخراجه صعب فيشعر بالراحة

تدريجياً, وبعد ساعة تقريباً تزول النوبة بشكل تلقائي, أو تزول بعد

وقت أقصر عند تناول الدواء ويعود المريض للنوم.

وفي حال عدم المعالجة تتقارب نوبات الربو لتصبح بشكل يومي

وليأخذ شكل ربو سن الخمسين.

2 - ربو سن الخمسين :

يترافق منذ بدايته بضيق نفس شديد جداً, وسعال شديد, لا يفارقان

المريض, ولا يستجيب المريض للكورتيزون في العلاج.

3 - الربو الطفلي :

يترافق مع حرارة إضافة لأعراض هجمة الربو العادية, ولا بد من

العلاج, ولكن عادة ما ينمو الأطفال المصابين بالربو ويزول عنهم

المرض عند وصولهم لسن معينة, غالباً سن المدرسة.

4 - الحالة الربوية :

الحالة الربوية عبارة عن هجمة ربو استمرت أكثر من ستة ساعات,

وبدأت تظهر على المريض زرقة في لون الشفاه والجسم, بالإضافة

للغياب عن الوعي, وهي حالة خطرة تصادف عند الأطفال والبالغين,

وقد تؤدي لموت المريض اختناقاً، ويجب أن تعالج في المستشفى.

العلاج :

هناك الكثير من أدوية الربو، والعلاج يعتمد على آلية الربو, ولذلك

فإننا نعطي في معالجة الهجمة الربوية الحادة الأدوية التالية :

أ - الموسعات القصبية مثل بخاخ Ventolin, بختان في الفم,

بخاخ Atrovent, بختان في الفم, وتكرر المعالجة بعد ساعتين.

ب - الكورتيزون, حيث لا توجد معالجة في الهجمة الحادة دون كورتيزون,

حيث يعطى هيدروكورتيزن مئة ملجم حقناً في الوريد, أو يمكن إعطاء

Ventide بخاخ في الفم مرتين.

علاج الربو بين الهجمات :

يختلف علاج الربو بين الهجمات حسب شدة الربو, ويمكن أن يعطى

المريض العلاج الوقائي التالي بخاخ INTAL بختين في الفم أربع

مرات يومياً بفواصل زمنية منتظمة, وهو لا يفيد في علاج الربو

في الهجمة الحادة,

بخاخ Ventolin بختين في الفم أربع مرات يومياً بفواصل منتظمة,

أما إعطاء الكورتيزون بين الهجمات فيعتمد على نوع وشدة الربو, ويعطى

في حالات الربو الطويلة, وليعلم كل مريض مصاب بالربو أن عصير

البصل مفيد جداً لعلاج الربو والوقاية من هجماته, وهذا ما يؤكده

جميع أطباء الأمراض التنفسية, حيث أن عصير البصل يرخي العضلات

الملساء في القصيبات ويمنع تشنجها.

طريقة الإعطاء :

يخلط عصير البصر (اثنان أونصة), مع عصير الجزر (اثنان أونصة),

مع عصير البقدونس (اثنان أونصة), ويشرب هذا الخليط مرتان

يومياً, هذا بالإضافة للعلاج الدوائي.

~ ~ ~ ~ ~ ~

الحساسية والربــو :

من الناحية العلمية لا يوجد فرق بين الحساسية والربو،

فآلية المرض واحدة في الاثنين, والأطفال يشعرون بضيق في الشعب

الهوائية، مع تكون البلغم، ولكن الفرق هو في درجة تضيق الشعب

الهوائية الذي يزداد الى حد كبير في حالة الأزمة الربوية.

وفي نسبة كبيرة جداً من الحالات تختفي المشكلة تماماً، وعلى العكس

تماماً إذا بدأت الأزمة لأول مرة في سن كبيرة، فعادة ما تستمر مع

الإنسان ونسميها ربواً.

هنا يتبين لنا أن الحساسية أخف بكثير من الربو من حيث شدة المرض

وزواله، وعلى الأم مراعاة بعض التعليمات مثل :

1 - البعد تماماً عن كل ما يهيج الصدر، كالروائح والعطور والسجائر،

أو بعض الأطعمة التي ثبت أن لها علاقة بالحساسية بعد أكلها مباشرة.

2 - الذهاب للطبيب فوراً عند بدء الزكام أو السخونة.

3 - قد يفيد تطعيم الانفلونزا عندما تكون الحساسية شديدة عند بعض الأطفال.



 


رد مع اقتباس