المرأة ؟؟
هي النصف الحلو المكمل للرجل، وهي الجنس اللطيف الذي يبحث عنه الرجل
وهو مراهق وهو ناضج، هي سندريلا أحلامه، قيثارة أنغامه، وقاموس كلماته،
وهي أمه في الصغر، وزوجته في الكبر، وممرضته في الشيخوخة، هي صاحبته التي
خلقها الله له.ما أحوج الرجل إليها، وما أفقره إلى مثلها. إنها حاضنته ومربيته وأمه
التي حملته وأحاطته إهتماما. أم أولاده، طاهية طعامه، وغاسلة ثيابه،
وواحة قلبه الخضراء. وهي المخلوق الذي أوجده الله ليأنس به في حياته،
ويخفف متاعبه وأوجاعه، هي عصب الحياة وقوامها، ملهمته في الشعر، وألوانه في الرسم،
وقصته التي لم تنته بعد. هي لغز لم يستطع أحد من الرجال أو النساء فك رموزه كلها،
أو كشف النقاب عن وجهه تماما. المرأة ليست نصف المجتمع، بل هي المجتمع كله
بما تملك من مؤثرات قوية وعنيفة تجاه الزوج والأبناء، والأمهات والآباء. فوراء كل رجل
صالح أمرأة صالحة، ووراء كل رجل عظيم أمرأة عظيمة، ووراء كل الأبناء البررة أم بارة.
من عظمتها وقوتها يأخذ الزوج، ويرتشف الابن ويتغذى المجتمع. ومن عجيب أمر المرأة
أنها أقوى سلطاناً على الرجل، وهي أضعف منه وأكثر تجرما به، وهي أظلم منه وأكثر
وفاء له، وهو أحذر منها وأكثر منها شكوى، وهي أهدأ منه بالا، وألصق بأولادها منه
وهم ينتسبون إليه. فالمرأة تجمع صفات الذئب والثعلب والشاة.
- الزوجة الذكية تحل لك المشاكل، والعاقلة تخفف عنك المتاعب، والجميلة تخلق
لك المتاعب، والحمقاء تزيد المشاكل. وقد تباينت نظرة الرجال إلى المرأة تباينا شديداً
بين ممجد لها ومادح، وبين مسفه لها وقادح. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها، وإن إستمتعت بها، إستمتعت بها، وفيها عوج).
تحياتي
الفاروق عمر
اسف علي الاطلة
وشكر لهذا الطرح القيم