طبعاً وجهة نظري مطابقة لوجهة نظر
أخي الكريم ( أعز الناس ) تماماً
وكذلك للأخت ( سارونة )
وهناك فرق بين الثقة والغفلة ..
كالفرق بين الحرص والشك كمرض ..
وأخذ الحيطة واجب .. هل كان إبراهيم
عليه السلام شاك في قدرة الله على إحياء
الموتى عندما طلب ذلك في قوله تعالى :
" أريني كيف تحيي الموتى ، قال أولم تؤمن
قال بلى ، ولكن ليطمئن قلبي "
أليس أولى أن يطمئن الأب على استقامة ولده
وابنته وسلامتهما من الوقوع في الفتن ..
أو الأخ الكبير ..أليس من حقه أن يقوم
بما يلزم لمعرفة أي خلل أو إنحراف ليتم
علاجه منذ البداية .. طبعاً أكيد لازم من
إتباع الطرق التربوية الصحيحة لمعرفة ذلك
أو علاج ذلك ..
نحن لا نولد أنبياء معصومين عن الخطأ
واعتقد أنه حتى من بلغ سن الرشد يشعر
كيف أنه يـتأثر بالفتن والمغريات وهو مكتمل
النضج والعقل .. فكيف بسن المراهقة ..وما
يمكن أن يجده من مغريات عن طريق الجوال
أو الفضائيات أو الصحبة الغير سوية .. ونحن
في زمن مظاهر الفساد والاغراء أكثر من مظاهر
الصلاح .. الخصوصية التي تحدث عنها بعض
الأعضاء ليس مكانها هنا .. إنما هناك في المجتمعات
الغربية .. حيث يبلغ الفتى أو الفتاة 18 سنة لتفعل
ما يحلو لها .. هنا في شي أسمه ( كلكم راع ٍ وكلكم
مسؤولٌ عن رعيته ) ..
إنما الأسلوب هو الذي يمكن أن يطرح للنقاش ..
كيف يتم ذلك ..وقد اشار إليه ألأخ ( أعز الناس )
وهو أن يكون سراً ..
فهذا أفضل نفسياً واسلم ..
تحياتي للجميع .. ودمتم بحفظ الله
|