حَيَاةٌ جَمِيلَةٌ لِمَن يَفْهَمْ الْحَيَاة
وَقَدَرٌ يُسْعِدْنا وَ رُبَما يَكُون فَاجِعة عَلَيْنَا فَنَرضَى بِهِ ايِمَانَاً مِنَّا بِذَلكْ
وَدَاعٌ يُتْعَبني مُتَكَسِّر الأغْصَانْ , وَيَومٌ حَزِينْ اخْتَفَى فِيهِ الْقَمَرْ , هَمَسَاتٌ تُحَاكِني وَفجأه ظِلُهَا انْدَثَرْ , نَظَرَاتُ عَينَاي تَمْشِي فَوقَ جَسَدٍ أتْعَبَتْه السِنِينْ وَفَارَقتهُ الرُوح , وَمِشوَارَهَا الأخِير
ظَهَرْ
وَ بِوَفَاتِه نُشِرْ
انْتَهى إلى الأبَدْ
وَ لَمْ يَبْقى سُوى الذِّكْرى
الآن لِمَنْ الْجئ لِمنْ يُحَنْ
وَكَيفَ حَيَاة الْيَتِيمْ بَعْده
مَلَلٌ
مَلَلْ
وَألَمٌ وَضَعفٌ وَ وَهَنْ
فَألْهِمْنِي
يَاالهِي الصَبْرْ الهِمْنِي