اولا : شدني المذيع بأسلوبه الماكر ,, وذكرني بمذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم ..
واسلوبه في الصيد في الماء العكر .. ومحاولته اليآئسه لاثارة الضيوف لتبادل الإتهامات و الصراخ و السب و الشتم ..
للأسف عندما قال الشيخ أحمد : جاهل بالمسأله .. قفز المذيع الخبيث و قال : تصفه بالجهل !!!
في محاولة لإثارة العلماء ضد بعضهم البعض .. فيجب عليه أن يتقي الله و يخاف عقابه .. فالإثارهـ اللتي يبحث عنها في برنامجه قد تؤدي إلى فتنه أكبر و أشد على المسلمين ..
ثانيا : كلن يؤخذ من قوله ويرد كما قال الشيخ أحمد و هناك خلاف بين العلماء في مسائل كثيرة .. و الخلاف بين العلماء وارد في كثير من المسائل الشرعية .. و هذا الخلاف رحمة بالناس ..
ومردها للكتاب و السنه كما قال الشيخ أحمد الغامدي ..
ثالثا : إئذن لي بالزنا يارسول الله هذه العبارة قالها شاب دخل على مجلس النبي صلى الله عليه و سلم وكان عليه السلام جالس في مجلسه ومن حوله الصحابة رضوان الله عليهم وقالها ذالك الشاب للرسول فقام الصحابة استنكاراً لما قاله الشاب للرسول صلى الله عليه و سلم فقال لهم اتركوه وناداه عليه السلام وأجلسه إلى جانبه
وسأله هل ترضى الزنا لأمك ؟
فقال الشاب لا
فقال صلى الله عليه و سلم اوترضاه لأختك ؟
قال الشاب لا
حتى عدد المحارم كلهم صلى الله عليه وسلم فيقول الشاب لا . ( أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم )
فوضع الرسول صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على صدر الشاب ودعى له وكان من خيرة الشباب في زمنه .
الشاهد من القصه أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يحجر على الشاب أو يعاقبه أو يطردهـ من مجلسه أو أقام عليه الحد .. بل أخذه بأسلوب من الحوار الهادئ المقنع .. وكما قال الشيخ الغامدي و أيدهـ الشيخ عبد العزيز بأن الواجب أن يكون هناك حوار بين العلماء و عدم الخروج عن آداب الحوار و توجيه الإتهامات و إصدار الأحكام ..
رابعا : أتفق مع الشيخ عد العزيز فالواجب على الشيخ الغامدي عرض المسأله على العلماء و طلبة العلم قبل الخروج بها إلى الناس .. لأن الناس ليسوا سواسيه فهناك المتعلم و هناك الجاهل و هناك الغافل و هناك المعتدل و المتساهل و هناك المتشدد أيضا و هناك الكبير و هناك الصغير .. بعض المسائل دقيقه جدا و لا يمكن إثارتها بأي حال من الأحوال لما فيها من فتنه على المجتمع ..
خامسا : للأسف هناك من هاجم الشيخ الغامدي لشخصه و هددهـ بالقتل و التعرض لأبنائه و عائلته ...
لهؤلاء أقول : يجب أن نفرق بين الشخص وعمله .. و يجب أن يتقوا الله و يخافوا عقابه ..
فآنا مديري رجل طيب جدا جدا ولكن لا يصلح كمدير للمدرسه للتخبطات الإدارية اللتي يقع فيها ..
فهل عمله يجعلني أبغضه و أكرهه و أهاجمه بشراسه ؟؟؟
الواجب علينا التفريق بين الشخص و العمل .. فالبعض لا يرى أخطاء أبنائه أو أخوانه عندما يخطئون و هذا الشي مصيبه من المصائب .. فمن نحب لا نرى عيوبه و أخطائه ومن نكرهـ نحاربه و نهاجمه !!!!
آسف للإطاله و كل الشكر لك يا أبو يزيد على الموضوع ..
تقبل مروري ..
|