انتظم لاعبو المنتخب السعودي للكريكت في معسكر تدريبي لاختيار أفضل اللاعبين قبل المشاركة في بطولة دولية في ماليزيا.

لاعبو المنتخب المصنف السابع آسيوياً، ينتمون إلى أبناء الجاليتين الهندية والباكستانية الذين ولدوا في المملكة، أو مضى على وجودهم أكثر من سبعة أعوام.

وقال كابتن المنتخب جنيدر اسكندر أنهم كانوا قديماً يمارسون هذه الرياضة في الشوارع، وأضاف: "الآن تغير الوضع وبدأت اللعبة تأخذ طريقها في المدارس والأكاديمية الخاصة باللعبة، إضافةً إلى السفارتين الهندية والباكستانية".


اللعبة الثانية الأكثر شعبية

وفي الوقت الذي لا يُسمح فيه بمشاركة الأجانب في منتخب كرة القدم، قد يتفهم السعوديون مشاركة أبناء جاليات أخرى في منتخبهم الوطني للكريكت.

الكريكت ربما هي اللعبة الثانية الأكثر شعبية في السعودية بعد كرة القدم، حيث يوجد نحو ثلاثة ملايين مقيم من بلدان للكريكت فيها شعبية طاغية.

والمثير أن جدة تضم نحو 30 فريقاً للكريكت، فيما يؤكد بعض الآسيويون القدامى أنهم بدأوا في مزاولة اللعبة في شوارع السعودية قبل أكثر من 30 عاماً.

وبسبب ضخامة وكثرة عدد الفرق غير المسجلة، توجد فرصة حقيقية أمام الأندية والجهات الرياضية الرسمية في تطوير هذه اللعبة إلى مستويات تنظيمية، والاستفادة منها تجارياً.


الباكستانيون الأكثر ممارسة للعبة

من جانبه، ذكر لاعب المنتخب أسامة أمجد أن بعض المواطنين السعوديين يأتون للملعب ظناً منهم أنه لممارسة كرة القدم، قبل أن يتفاجئوا بلعبة أخرى، وقال: "نوضح لهم أن هذه كرة أيضاً ولكنها مختلفة قليلاً، الكرة صغيرة وليست كبيرة، واللعبة إسمها الكريكت وليس كرة القدم".

وأشار اللاعب أمجد سالم إلى أنهم يلعبون قرابة الخمس بطولات في السنة الواحدة، مشيراً إلى أن الباكستانيون هم أكثر الممارسين للعبة في السعودية.

وتعتمد لعبة الكريكت على أحد عشر لاعباً من كل فريق، ويمتد زمن التنافس إلى نحو ثلاث ساعات، وتُنظم في جدة ثلاث بطولات سنوياً برعاية أكبر الشركات.