إن السائر إلى الله عز وجل لا بد له من الزاد الذي يملأ شغاف قلبه ويسيطر على وجدانه وروحه
فيسير إلى الله بهدى من الله وفي معية الله فيكون بقلبه السليم المؤمن نورا يضيئ الطريق لكل من حوله ويأخذ بأيديهم وقلوبهم إلى دروب الإيمان فتضيئ الدنيا بهم نوراً 000
فما أحوجنا للقلوب الرقيقة المتزودة بالطاقة النورانية الإلهية 00
وما أحوج أمتنا إلى المتنافسين والمتسابقين إلى الجنة يريدون صلاح آخرتهم بإصلاح الدنيا ومن فيها 00
فالله نسأل أن يجعلنا من رقاق القلوب ومن أ صحاب الأرواح المؤمنة والنفوس المطمئنة وأن يجعلنا أسوة وقدوة صالحة وأن يجعلنا هداة مهتدين 000 آميــــــــــــن
|