الأهداف والقوة
في داخل كل منا مصدر قوة عظيم وإن انهكت
البعض منا هموم الحياة واصابه الوهن والاعياء
إلا أنه مازال يملك مولد طاقة عظيم ،فقط يحتاج
إلى تشغيله ليفجر طاقات لايتصورها العقل البشري
وتذهل لها الأفئدة.
نحن والأمنيات
بعض الرغبات تبدأ بأمنية وتنتهي بفاجعة،
وبعضها تبدأ بخاطرة وتنتهي بإنجاز عظيم
إن أحلامنا بحاجة إلى عزيمة وقناعة بحيث
نضع جميع المكتسبات التي نملكها في أحجامها
الطبيعية وندرجها في سياق المعقول الذي يتيح
لنا في النهاية بتكوين مزيج بين عزيمة
لاتضعف ورضا لايعترض واقعاً .
التخطيط والتنفيذ
العمر هو مجموعة لحظات ،ولكل لحظة درسا
نخرج به ، فلتكن لحظاتك مميزة ،وبادر الفرصة
قبل أن تصبح غُصة فالوقت كالسيف إن لم تقطعه
قطعك ومادام كالسيف فهو اهم من المال ومن
اشتغل بغير المهم ضيع الأهم، إن أوقاتنا
هي أجزاء أعمارنا فدع التسويف فكم من فرصة
طارت بجناحيها وحطت فوق أغصان مقتنص
آخر لها.تحويل المحنة إلى منحة
مواجهة المخاوف
قد ترى الناس الجرح في رأسك ، لكنهم
لا يشعرون بمقدار الألم ..فلا تكثر النوح
والتشكي..فهذه الخصلة سرعان ماتجعل الذين
من يحولك ينحسرون عنك، ويملون صداقتك..
بسبب الشحنات السلبية التي يمدهم بها وجودك بينهم.
محاربة الأوهام
الوهم آفة مهلكة تعمل على ضياع العمر وتفتيت
الفرص فهو يسلب أحلامنا وأمانينا، ويتقمص
صور مخيفة تعزلنا عن واقعنا
ويسلمنا لمخاوف دفينة
تلك المخاوف التي تكبر لتصبح وحشاً
يستل راحتنا والمؤلم في الأمر أننا نحن من
نصنع ذلك الوحش بأفكارنا السلبية
وتذمرنا من الأمور.