[اطلعت على فتوى للشيخ سلمان العودة في موقعه بجواز الاحتفال بعيدالميلاد للأولاد وكانت الفتوى جواباً لسؤال ورد إليه في برنامج ( الحياة كلمة ) وقد أفتى بذلك غيرهذه المرة ...
ورغبة في بيان الصواب في هذه المسألة أحببت نشر هذا التعقيب وتعميمه ، لكون الفتوى على العموم ، فإن كثيراً من الناس اتكأ عليها وصاروا يقيمون الموالد لأولادهم .
قال الشيخ عفا الله عنا وعنه : (إن الذي يَظهر لي أن هذه الاحتفالات الفردية كأن يجمع طفل أصدقاءه وذوي رحمه في احتفال ببراءة وعفوية لاتحمل أيَّ بعد عقائدي ، فإن الأصل فيها هو الإذن وليس المنع ... ) .
فأقول وبالله التوفيق : إن الشيخ هوّن من شأن ( عيد الميلاد ) بوصفه لمن يعمله بالبراءة والعفوية ، ومقصوده - والله أعلم - عدم نية السوء والابتداع أو التشبه بالكفار ،ومفهوم كلامه أن ما كان بخلاف ذلك من نية الابتداع والتشبه بالكفار فهو ممنوع ...
ولنا مع هذه الفتوى وقفه:
هذه الأعياد التي تسمى ( الميلاد ) لم تكن تعرف في الإسلام ، بل لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجدهم يلعبون في يومين ، فقال{ ما هذان اليومان ؟}قالوا : يومان كنانلعب فيهما في الجاهلية فقال صلى الله عليه وسلم : {قد أبدلكم الله بهما خيراًمنهما: يوم الأضحى ويوم الفطر}" (1) فلم يقرهم صلى الله عليه وسلم على تخصيص هذين اليومين باللعب مع أنه لم يكن لهم فيهما غير اللعب ، مما يدل على انتفاء شبهة التعبد فيهما ، وهذا اللعب المجرد يحمل معنى العفوية التي عبر بها الشيخ ، ومع ذلكلم يأذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم في الاستمرار على هذين العيدين وأبدلهم بهماالأضحى والفطر]
اللي أشوفه ان الكل صار يحتفل باعياد الميلاد بصراحه ومتجاهلين كلام رسولهم ونهي عن هالشي ..! حتى الأطفال صارو يبون هالشي وتقريباً تعودو عليه
|