موضوع بالغ الأهمية ( العنود ) تشكرين عليه
كما أشار الأخ ( أعز الناس ) لا داعي لصيغة العموم ...
وليس في كل الحالات الفتاة ضحية الشاب ..
في كثير من الأحيان يكون العكس ... لكن باعتبار عادات وتقاليد
المجتمع المسلم بصفة العموم وخصوصاً العربي ..
فإن الفتاة هي التي تدفع الثمن أكثر..على مستوى العرف
الاجتماعي كتبعات تلاحقها بقية عمرها .. لحساسية مكانتها الاجتماعية
وبغض النظر عن المتسبب .. صحيح أن مراقبة الله من الشاب
واستشعاره المسؤولية بضمير حي قد يمثل درعاً واقياً لمنع
مثل هذه المحن .. لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يشعل الغيرة
في النفوس لمن يفكر في هذا الأمر .. كما ورد من أن شاباً جاء إلى الرسول
عليه الصلاة والسلام ،وقال له : أتأذن لي أن أزني .. وبحكمته عليه الصلاة
والسلام قال له : أترضاه لأمك .. قال : لا .. قال : أترضاه لأختك ..
قال : لا .. . وهكذا يمضي الشاب وقد ذهبت هذه الفكرة من راسه وبقناعة تامة ..
لكن على كل فتاة أن لا تنتظر من الشاب وقد اظهرت له مفاتنها و خلو ببعض
إلا ما يمكن أن يقع ( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) ..
وفي أغلب الأمور أكيد بيكون نذل ويخرج هو والشيطان من النافذة ويتركاها
تجر الصوت وخيبتها .. الفتاة أكثر إغراء للشاب وهي تتحمل السبب الأكبر
في هذا الشأن .. لكن وللأمانة أن على الشاب أن يكون أكثر مروءة وشهامة
إذا اكتشف _ لاسمح الله _ شيئاً في ليلة الدخلة .. ويعالج الأمور بحكمة ونبل
على الأقل يناقشها يعرف المشكلة وكيف صار لو ما قدر يعطيها فرصة .. يكون
الطلاق بعد فترة زمنية معقولة .. على أنه خلاف عائلي فحسب .. يمكن تبدأ حياة
جديدة مع إنسان ثاني .. والله غفور رحيم ..
ملاحظة / نحن في زمن قلت فيها النخوة والمروءة وهذي حقيقة لا مفرمنها ...
|