كنت طفل .. وذات مره حُرمت مما أحب !
وماذا كان الذنب طفل عابث كنت !
كبرت وهاهو الغياب
غياب يفتح أبوابه للانهيار
وانهيار يعبث بالروح
والحرمان مستمر
،،
رفقــا بي أيا قلم
فكيف لـ / الروح أن تهدأ
وكيف لها أن تجبر كسر/ ها
وكيف لها أن تخلق من الحزن طفل تُسْمِيه الفرح
،،
متعب أنت يا قلم مع انسحاب الروح
الى متـــــى وانا ارتدي ثوب الحزن
ويحي ماللذي خطف لون البسمة من محيـــــــاي
فِي هَذا المَسَاء
حِينَ قَلّبْتُ صَفَحَاتُ دَفْتَري
مُلَبِيَ دَعْوَة الجُرُوح
في أَقْسَى " احْتِفَالِ " لَيٍ
أَدْرَكْتُ كَمْ أَنا أُحِبُكْ
فحينَ يَحتَفلُ الغيابْ علَى صفحاتِ دفْتري
ويُدوّنُ بحبرٍ دامي منْ رحِيلكْي
ولا أجِدَنِي إلا ريشَة وكُلْ ما تُريدُه كِتَابَتُه
" سَأعْتَادُ الحيَاةُ بِدونِ / كْ "
أُدْرِكُ حِيْنَهَا كمْ أنَا أُحِبُكْ
،،
حين أَفْردُ الورقَات واحدةً تلو الأُخرىْ
فأَجِدُ الغِيَابَ دُوّنَ فيْ الأولىْ
وفيْ الثَانيةِ سُجِلَ مُستمر الغيابْ
حتىْ أَصِل إلىْ آخرِ الصفَحات
وقدْ نُحتَ فِيهَا " لنْ يَنْتهي الغِيابْ "
أُدْرِكُ حِينَها كمْ أنَا أُحِبُك
،،
حِينَ تَسْتَحِلي مِنِيْ صَبَاحِيْ
وتَكُونُي أنْتَ أَيضاً لِي مَسَائِيْ
فتَكُونُي مِنيْ يَومِيْ بَأَكْمَلِه
وَلاْ أَسْتَطِيْع مُفَارَقةَ طَيْفُكْ
أُدْرِكُ حِيِنَهَا كَمْ أَنا أُحِبُكْ
،،
حِينَ أحْبَبْتُكْ عَلِمتُ أنّ هُناكْ مَا يُخَبّؤه القدرْ ليْ
ولمْ يَتَضِحْ بَعدْ
إلىْ أنْ رأَيتُه اليَوم يَظْهَر ويُدُكَنِي دَكّا
لأنَـفث الأَلم مَعْ كلِ دَمْعَة
تَبَلورَتْ سَاقِطَاً تُشَاركُ الجُرحُ احْتِفَالهْ
تَبِعَتَها ضَحَكَاتٌ هِسْتِريْة مِنْ قَسْوةْ الزَمَنْ
لِتُعَاودِ الخُمُودْ
ويُعَاودَنِي الَموتُ البَطيءْ عَلىْ بِسَاطْ الذِكرىْ
وتَتَوقف الرِيشَةُ منْ كِتَابَة
" سَأَعْتَادُ الحَيَاةُ بدِونِ / كْ
إلىْ لَمْ يجْرُؤْ القَلْبْ عَلَى اجْتِثَاثِكْ "
فأُدْرِكْ حِيْنَهَـا كمْ أنَا أُحِبُكْ
::
لـكم جـل احـترامـي
دمتم بحب وخير لاحبـــــــــأإأإأإأإأئكم
.. { الهوى الغايب