(( حياتي وآنا ))
من يوم مولدي إلى ربما جزء من الآن

ليس لي لاهدف ولا طموح ولا آي شيء بهذه الحياة الواسعة

كنت آقضي يومي مثل آمسي وغداً مثل آمسي //

كنت آسمع عن الكثير آنهم حققوا ووصلوا في هذه الحياة

ولكن رغم هذا كله كان لايحرك فيني شيء

إلى آن وصلت مرحلة بقيت فيها عاطل لمدة تسعة سنين

في هذه اللحظة بدآت الكرة الآرضية تضيق علي

كل يوم آكثر من سابقه

وآشاهد الناس من آكمل المرحلة الجامعية ومن

توظف ومن ذهب لإكمال الدراسة بالخارج

وآنا هنا جالس فقط مشاهد لما يدور حولي

ليس لدي شيء آفعله لا مادة كافية لآكمل دراستي

سواء هنا آو بالخارج

وليس لدي وظيفة ولا واسطة مثل غيري

وبعض الآوقات آتحدث مع أصدقائي وآقول لهم لو لم

أكن مسلم وإيماني قوي لانتحرت

لآنه وصلت لمرحلة فقدت كل الآمل

كانت حياتي // نوم + سهرات + نت // وهكذا

وتتقلب اوقاتها لكن الشيء واحد

بعدها فكرت بدراسة اللغة الإنجليزية بأحد المعاهد

ولا آريد آن آقف متفرج فقط

قدمت دفعت الفلوس بعدها مستعد لبداية

الدراسة بالمعهد آنتظر فقط آن تبدآ

خلال هذا الإنتظار من الآيام في إحدى الآيام يرن

جوالي على نغمة (( جاتك وظيفة ))

المتصل آخوي الكبير يخبرني آنه جاتني وظيفة ولابد

آجهز حالي الآن وآذهب لمكان العمل لآكمل

باقي الإجراءات

حينها شعرت آن الكون فتح آول نوافذة تجاهي

ذهبت وآكملت كل شيء وتم توظيفي ولله الحمد

من هذه النقطة بدآت آفكر آكمل دراستي آبحث عن شهادات آكثر وآكثر

ولازلت ملح على الوصول إلى آعلى الدرجات

وإن شاء الله يتحقق لو جزء بسيط من آحلامي

الحلم الآكبر هو آن آذهب للخارج وآدرس اللغة الإنجليزية

لكن هو حلم ضعيف التحقق لظروفي الخاصة