هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يعطيكم العافيه جميعاً على هذا الحوار المنصهر بفعل حرارته وليس ساخناً فقط زارع الورد ووجودي له مكانه
من رأيي الشخصي على ما تم طرحه من سؤال حول الزواج من الثانية مع ان الاولى لم تقصر
مع أن السؤال تم طرحه على الشياب وأنا شاب ولست شايب كـ أخي ابو ذياب او زارع الورد *_^
حقيقة لا احد يحرم أو ينكر ما أحل الله له فالشرع حلل أربع زوجات صحيح ولكن ما نحن فيه من زمان يعج بالمشاكل ويلفه الغموض من تطوراتٍ غربية ٍ حديثةٍ وانفتاحٍ كبير على العالم الخارجي من واقع الإنترنت والقنوات الفضائيه فأرى أن الحد من تعدد الزوجات أسلم بكثير من تعددهن إلا ( للضروروة القصوى ) بأسبابٍ جوهرية ملحة كعدم مقدرة الزوجة على الإنجاب أو أن أصابها لا سمح الله إعاقة قد تحد من عطائها
فهناك من يتباهى بتعدد الزوجات ويتفاخر فهذه منها اولاد وتلك منها اولاد والنتيجة حتماً سلبية لما يجري على تربية الاولاد مقارنة بما أوردته من تطورات فهو يتزوج بهذه وتلك وينجب والشارع يربي إلا من رحم ربي - السجون مليئة بالشباب والعياذ بالله والسبب عدم استطاعة الاهل على التربية الكافية واحتواء ابنائهم الاحتواء الامثل - لذا ليس لهم سوى الشارع الذي سوف يربيهم على طريقته في زمننا الحاضر وليس الزمان كالزمان فهناك بون شاسعٌ بين الماضي والحاضر بسبب هذا الإنفتاح الذي أكثر ضحاياه الشباب فلا الأهل لديهم الدراية الكافية بالتطورات لكبر سنهم ولا الشباب لديهم الوعي الكافي لفرز المحاسن من المساويء منها فنجدهم يميلون كل الميل على هوى أنفسهم وما يرون بانه يرفه عنهم ويسليهم
المساجد تصدح أصواتها بالصلوات وهم بسياراتهم يطوفون حولها والأغاني بالمسجلات على أعلى صوتها وقد يقف اثنين ثلاثة بسياراتهم ويتبادلون اطراف الحديث عند المسجد وقت الصلاة غير آبهين بامور دينهم ولا المطلوب منهم والسبب ما نحن فيه من تطوراتٍ فاقت كل الإحتمالات - جوالاتهم مليئة بالأغاني والنكت واللقطات المخلة بالآداب دون حسيبٍ او رقيب
لذا من وجهة نظري في حاضرنا فإن تعدد الزوجات لم يعد للتباهي والتفاخر به أي مبرر وليس له مكان طالما ليس كفؤاً لتربية أبنائه -بل أصبح عبئاً ثقيلاً على المجتمع ومضاره أكبر من نفعه
لأختم وأقول بان من سلبيات تعدد الزوجات كثرة النشء الذي لا يجد له مربي
هذا ما لدي لأقوله من واقع وجهة نظري الخاصة والقابلة للخطأ والصواب لدى وجهات نظر البعض .
تحيتي وتقديري لكم جميعاً
|