طبعاً أكيد ( زارع ) بدون (ورد) صح؟؟؟
هههههههههههههههههههههههههه
إذا كان فيه أحد يستحق الحظر ..فهي الأخت (( وجودي )) لأنها هي اللي نبشت هذي القضية بسؤالها منذ البداية ... هههههههههههههه..
بالصراحة وجودك أختي ( نفسي عزيزة ) هنا له وزنه ..وكنت أتمنى تدخلك منذ البداية .. والآن لم يفت الكثير ...
هذه القضية تحتاج نقاش موضوعي لا عاطفي ..وهذه هي المشكلة ..فعندما يكون أحد الأطراف ( حواء ) فمن أين يأتي النقاش الموضوعي ,,لأنها بالتأكيد -مهما - حاولت فإن عاطفتها ستغلب على عقلها ومنطقها .. ومع ذلك فالموضوع لا غنى له عن ( حواء ) .. فهي عينا الموضوع وقلبه ..
أولا: هناك نقاط اتفاق بيننا وهي :
- أن الزواج المتعدد أحله الله عزوجل بشرط العدل .
- أن ميول الرجل لإحدى زوجاته عن الأخرى ليس جريمة ولا منكراً لأنه خارج عن إرادته .. ومع ذلك يجب العدل.
- أن الزواج بدون تعدد أضمن لترابط الأسرة واستقرارها وتربية الأبناء .
- أن الزواج المتعدد ولو لزوجة ثانية فقط يضيف عبئاً على الرجل ويجب أن يكون قادراً على ذلك .
- أن الزواج المتعدد قد يكون في بعض الحالات ضرورياً .وأحياناً نزوة .. وأحياناً زيادة في المتعة وهذا مباح .
= يبقى الشيء الذي لا يمكن أن تعيه ( حواء )
وهو أن كل شيء مكتوب ومقسوم .. وأن على المؤمن أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه . كما هو نص الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..
فماذا يضير ( حواء ) لو شاركت امرأة أخرى في زوجها إذا ضمنت العدل والمساواه فيما يقدر عليه الرجل .. دون هيجان وغضب قد يخرج على المألوف .. وخاصة أن الزوج قد عاش مع الأولى أفضل سنين عمره وعطائه ولم يعد مطمعاً إلا لامرأة تنشد الستر والعفاف ..أليس هذا من باب ( أحب لأخيك ما تحبه لنفسك ) على قولة الأخوة المصريين ( دا الناس لبعضيها ) هههههههههههههههههههههههههههههه....
وهنا أطرح سؤالاً وأتمنى أن تجيب عنه ( حواء ) بصدق وصراحة ..
= هل رفض الزوجة الأولى لمبدأ ارتباط زوجها بامرأة أخرى .. يعد دليلاً على الحب للزوج ..أو الحسد للضرة .. أو حب التملك .. أو الخوف من الزوجة الثانية ؟؟؟
أعرف راح تقولون كلها مرتبطة ببعض وتريحوا نفسكم ..هههههههههههههههههه..
تحياتي لـ ( حواء )