الغريب في الموضوع مع انه يتعلق بالدين إلا أن صاحبه لم يستهله بالسلام !! لا مشكلة فقد يكون وقتها متحمساً لسرده
بطبيعة الحال صاحب الموضوع ليس موجوداً كي يرى ما نقول ولكن لنري بعضنا بعضاً ردود الفعل تجاه ما ورد من تساؤل أشبه ما يكون بالغريب !!
بداية / عامل النظافة كان أو غيره من العمال لم نر أحدهم يدخل المسجد بملابس رثة أو متسخة كما لو كانوا أخذوا التعليمات مسبقة من إداراتهم ولكنه الدين الذي علمهم ورباهم إلا من شذ منهم - فلكل قاعدةٍ شواذ
من جهةٍ أخرى .. لو نظرنا إليهم وهم يمارسون أعمالهم بالشوارع وداخل الاحياء لوجدناهم حريصين أشد الحرص على نظافة أنفسهم وملابسهم من حيث ارتداء القفازات وانواع الجوارب والكمامات ونراهم في الصيف قبل الصلاة يخلعون شراباتهم كي لا تنبعث منها رائحة تؤذي المصلين ولكن ما أثار هذا التساؤل لدى طارحه ومؤيديه سوى العامل النفسي لكونهم يعلمون بأنهم عمال نظافة وحسب وهذه النظرة السلبية نظرة تعالي وتكبر ما أنزل الله بها من سلطان - وإلا فالقائمين على اعمال المساجد من العمال المخصصين على نظافة المساجد ونجد لهم غرفاً صغيرة عبارة عن مسكنِ لهم داخل المسجد كثيراً ما تنبعث منهم أنواع الروائح وخاصة الطبخ وإعداده من تقشير البصل والثوم وإذا حضرت الصلاة جاء فـ صلى وجميع ملابسه قد اكتسبت تلك الروائح من هذه الغرفة الصغيرة - أما بعض الأجانب ممن يؤثرون أكل الثوم والبصل من عمالة وغيرها فيأتون الى المسجد للصلاة - إذا صلى أحدهم بجانبك ليس لك الحق ان ترفع صوتك عليه او تشمئز منه بل بالحسنى والتعامل اللبق تنبهه على ما ضايقك منه سراً وبكل بشاشة وجه كي لا تنفره من الدين ومن الصلاة مع الجماعة - فأنت لا تدري متى كان اعتناقه للإسلام - وقد جرى على هذا الموضوع حلقة كاملة مع الشيخ "عبدالله بن مطلق حفظه الله" تحديداً عن من تنبعث منهم روائح الأكل من بصلٍ وغيره في الصلاة من هؤلاء الاجانب إثر إتصالٍ تقدم به أحد المشاهدين وأمره وغيره بهذا التعامل الحسن .
الغالية أختي الكريمة روح المشاعر أشكر لكِ حسن انتقائك لهذا الموضوع وجزاكِ الله خيراً على نقله
وتقبلي تحيتي وجل تقديري .
|