عقد انقطع لتتناثر حباته كاللآليء هنا وهناك
كلمات ومفردات تحاكي الواقع المرير الذي لا غني للبشر عنه على وجه هذه المعمورة - فهذه الحياة إما لقاء وإما فراق وكلاهما حاصل لا محالة فما من لقاء إلا وبعده فراق وما من فراق إلا وقد سبقه لقاء - فـ
اللقاء أمر مسلم به ومحبب إلى النفوس وأما الفراق مهما اختلف لونه وشكله فهو بالآخر شر لا بد منه
وكما جاء في الحديث عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فقال : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به واعلم ان شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس
رواه الطبراني بإسنادٍ حسن .
الغالية صاحبة هذا العقد اللؤلؤي اختي الكريمة
ملكـــة
ما المدخل ولا المخرج إلا كـ قطعتي ديباجة مخملية غلفت هذه المفردات العذبة التي راقت لي وما حوته من روعة المعنى
تقبلي تحيتي وجل تقديري
|