(( هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب ..؟! ))
إن شخصية المسلم شخصية متزنة في كل
شيء ، يستقي خلقه وسلوكه ومنهجه من هذا
الدين العظيم الذي ربانا ووجهنا الوجهة الصحيحة
في كل جوانب الآداب والخلق الرفيع وفي ذلك
يقول صلى الله عليه وسلم " لا يكن أحدكم
إمعة ، يقول أنا مع الناس إن أحسن الناس
أحسنت ، وإن أساءوا أسأت ، ولكن وطنوا
أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن
أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم " . فالمسلم أنموذج
في الخير والعطاء والخلق ، وعليه أن يكون داعية
للخير والفضيلة مؤثراً غير متأثر ، مهما كانت
أحوال الآخرين من حوله .
يعطيك العافية أخي الغالي ( أبو ذياب ) على
هذا الاختيار الموفق والطرح القيم ..
|