إن الإسلام يعتبر أن الأصل الوحيد الذي يقوم عليه التشريع للناس هو أمر الله و إذنه .
باعتبار أنه هو مصدر السلطان الأول و الأخير
فكل ما لم يقم ابتداء على هذا الأصل فهو باطل ، غير قابل للتصحيح المستأنف ..
و الإسلام حين يسيطر على الحياة و يصرفها ، يأخذ الحياة جملة و يأخذ الأمر جملة ، فيسقط ابتداء كل أوضاع الجاهلية و كل قيمها ، و كل عرفها ، و كل شرائعها لأنها باطلة .
|