و بالآخرة هم يوقنون ...
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . .
==================================
======== { و بالآخرة هم يوقنون } البقرة .
و هذه السمة تربط الدنيا بالآخرة ..
و المبدأ بالمصير ..
و العمل بالجزاء ..
و التي تشعر الإنسان أنه ليس لقى مهملا ، و أنه لم يخلق عبثا و لن يترك سدى ، و أن العدالة المطلقة في انتظاره ..
ليطمئن قلبه ، و تستقر بلابله ، و يفيء إلى العمل الصالح ، و إلى عدل الله و رحمته في نهاية المطاف .
======== فإن الإيمان بالغيب عندئذ يكون هو الثمرة الطبيعية لإزالة الحجب الساترة ، و اتصال الروح بالغيب و الاطمئنان إليه .
ومع التقوى و الإيمان بالغيب عبادة الله في الصورة التي اختارها ، و جعلها صلة بين العبد و الرب .
|