======== 139 ========
فالقرآن ميسر للذكر ، لا تتجاوز تكاليفه طاقة البشر ، و لا يكلف الإنسان إلا ما في وسعه ، و لا يفرض عليه إلا ما في طوقه ..
و التعبد به في حدود الطاقة نعمة لا شقوة ، و فرصة للاتصال بالملأ الأعلى ، و استعداد القوة و الطمأنينة ، و الشعور بالرضى و الأنس و الوصول .
و الذي نزل القرآن من الملأ الأعلى ، و خلق الأرض و السماوات العلى هو الرحمن .
فالقرآن ظاهرة كونية كالأرض و السماوات . تنزلت من الملأ الأعلى .
فما نزله على عبده ليشقى .
|