عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2018, 06:35 PM   #2
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 04-17-2024 (05:21 PM)
 المشاركات : 10,155 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



وأبدأ معكم أول مشاركة ..
عنوان الرواية: ( يا صاحبي السجن )
المؤلف: "أيمن العتوم"
"تحميل الكتاب":





أيمن العتوم يقرأ مقطعاً من روايته:


تندرج الرواية تحت ما يُطلق عليه: ( أدب السّجون )
أما السجين فهو المؤلف نفسه، إذ يروي مسجّلا فصولاً من حياته
قضاها بين القضبان لمدة ثمانية أشهر، خلال سنتي: 1996 و
1997، بسبب قصيدة ألقاها في قلعة (عجلون)، أتهّم فيها
بتجاوز الحدود الحمراء وإطالة اللسان، والتحريض على الفتنة ..

في الرواية يكشف "العتوم" عن التّيّارات السّياسيّة والأفكار
الحزبية الّتي عايش قادَتها في تلك الفترة ..

فصول الرواية:
اختار "العتوم" أن يجعل عناوين فصوله (آيات من القرآن الكريم
لتعكس مضمون كل فصل ..
اختصار لما تضمّنته:
اختار للمقدمة هذه الآية: ( مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا )
مضامين الفصول:
1 - ( يَقُصُّ الْحَقَّ )
قص ّالكاتب الأحداث التي سبقت دخوله السجن، والسبب
الكامن وراء ذلك. ثم تفتيش الغرفة من قبل الضباط، وإلقاء
القبض عليه وهو في البيت مع والديه ..

2- ( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا )
أما الظلمات فهي ظلمات دهاليز السجن الانفرادي الذي اقتيد
إليه "أيمن العتوم" في (إربد)، وعرض لتفاصيل
أول ليلة في السجن ..

3- ( لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ )
يتم تحويل السجين إلى زنزانة أخرى بمنطقة (عمّان)، وهناك يصف
السجين أجواء الزنزانة، ويثير بعض الأفكار المتعلقة
بالوطن، والحرية، والإنسانية ..
كما يذكر تمكنه من قراءة كثير من كتب التفسير التي أتيح له
استعارتها من مكتبة السجن. وطريقته في إنشاء فرضية
جديدة في حساب الوقت بين زوايا السجن المظلمة ..

4- ( اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ )
يتم نقل السجين إلى محكمة أمن الدولة، ثم إلى سجن (الجويدة)،
وهنا تبدأ رحلة "العتوم" في التعرف على عالم السجناء، وعلى
رفاقه الستة في غرفة السجن ..
غلب الوصف التفصيلي الجزئي الدقيق لكل ما في السجن،
ومهاجعه، وطريقة التصميم الهندسي، بما في ذلك السجناء, إلى
درجة أنه بالإمكان تخيل كل ذلك وكأنك شاهد عيان ..
كما أثار فكرة (نهر الجنون) لتوفيق الحكيم لبعد سياسي ..

5- ( وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا )
"اعتياد حياة السجن" هو ما ركز عليه المؤلف في هذا الفصل،
ومحاولة الاستفادة من اللحظات بدل تضييع الوقت، فكان
إنقاص الوزن الزائد أول ما فعله، ثم التعرف على سجناء
الغرفة المجاورة من السياسيين أيضاً ..
يتم تحويل السجين إلى المحكمة، ويمتثل أمام القاضي ويقرّ بكل
جرأة بأنه صاحب جميع تلك القصائد التي اتهم فيها بتجاوز
الحدود، وإطالة اللسان مثل:
"حتى يعود الطهر"-"يوميات مواطن"-"الحفل المحموم" ..
كما أثار الحديث عن مجتمع السجن الذي تتدنى فيه
الكرامة إلى أقل مستوياتها ..

6- ( وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ )
خاض الكاتب في أفكار سياسية، ثم ذكر الحكم الذي أصدرته
المحكمة في حقه وهو السجن لمدة عام، تم تخفيفه لأسباب تقديرية
إلى ثمانية أشهر مع الرسوم ومصادرة وقائع الأمسية الشعرية ..
ويتم نقله إلى سجن (السواقة) في الجنوب ..

7- ( ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ )
بعد عملية التفتيش يتم إدخال السجناء إلى الزنزانة، وهنا يقارن
"أيمن العتوم" بين سجن السواقة وسجن الجويدة ..
يسعى والده اعتماداً على الصحافة إلى تحويله من الغرفة التي
تجمعه مع اللصوص والقتلة إلى مهجع السياسيين في السجن ..
بين هذا وذاك وصفٌ لأحوال السجن والسجناء ..

8- ( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً )
يتم نقل "العتوم" إلى مهجع خاص بذوي التوجهات الفكرية
والسياسية، وهناك يلتقي بشخصيات معروفة ويعرض
بعض أسباب دخولهم السجن ..

9- ( وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ )
التنقل بين غرف السجن ميز حياة السجين هناك، إضافة إلى
ذكر قصص بعض السجناء ..

10- ( يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ )
يحظى "العتوم" بزيارات والده المتكررة رغم بعد المسافة ..
كما يصور أساليب التضييق في السجن، وأجواء البرد
القاسية هناك في فصل الشتاء.

11- ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى )
فصل فيه كثير من مناجاة الروح، وتساؤلات حول الحياة، الحرية
والعبودية، الليل في حياة السجين ..

12- ( لا يَأكُلون الطّعَام )
يقرر السجناء السياسيون إعلان الإضراب عن الطعام بعد
التضييقات التي تمارسها إدارة السجن عليهم بشكل خاص ..

13- ( اِقرأْ كِتَابَك )
توقف الإضراب بعد المفاوضات مع مدير الأمن العامّ، وتم فتح
أبواب المكتبة التي تشرف على انتقاء كتبها لجنة من الصليب
الأحمر. وهنا يستحضر العتوم أجمل لحظاته بين الكتب ..

14- ( وَتُخفي في نَفْسِك ما اللهُ مُبْديه )
يزور الشاعر طيف حبيبته ذات مساء فيحيي فيه الآلام والأحزان
"العشق امتلاء النفس بمن تحب" هكذا تطفو الذكريات في نفس
"العتوم". كما يرى "العتوم" أن الحب هو الدافع من أجل
البقاء، وأن الحقد يهلك صاحبه ..

15- ( قَالَ إنّكُم ماكِثُون )
الليالي الباردة، الرتابة القاتلة، الحرمان..
هي باختصار حياة السجين المملة ..
كما عرض "العتوم" تفاصيل أيام شهر رمضان ويوم العيد
بين القضبان ..
يفكّر مع سجين آخر في خطة للهرب مع وقف التنفيذ ..

16- ( فَهل إلَى خُرُوجٍ مِن سَبِيل )
تصوير لآخر لحظات العتوم في السجن، ليتم الإفراج عنه
يوم الأربعاء ..
يقول:
كان يومَ الأربعاء، وها أنذا يا وطني آتيك على قَدَر، وأقبّل ترابك
الطاهر، وأنزوي ذرّة في ثراك... ها أنذا أخرج إليك هامة لم
تنكسر أمام الرياح، ولم تنحنِ أمام الأعاصير..."


 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس