عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2021, 10:07 AM   #1
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ...



بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -

المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . .=================================


======== { و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس }آل عمران .

كذلك تعمل التقوى في هذا الحقل ، بنفس البواعث و نفس المؤثرات .

فالغيظ انفعال بشري ، بصاحبه أو تلاحقه فورة في الدم ، فهو إحدى دفعات التكوين البشري ، و إحدى ضرورته .

و ما يغلبه الإنسان إلا بتلك الشفافية اللطيفة المنبعثة من إشراق التقوى ، و إلا بتلك القوة الروحية المنبثقة من التطلع إلى أفق أعلى و أوسع من آفاق الذات و الضرورات .





======== و كظم الغيظ هو المرحلة الأولى .

و هي وحدها لا تكفي .

فقد يكظم الإنسان غيظه ليحقد و يضطغن ، فيتحول الغيظ الفائر إلى إحنة غائرة ، و يتحول الغضب الظاهر إلى حقد دفين ..

و إن الغيظ و الغضب لأنظف و أطهر من الحقد و الضغن ..

و النهاية الطليقة لذاك الغيظ الكظيم في نفوس المتقين هي العفو و السماحة .





======== و الذين يجودون بالعفو و السماحة بعد الغيظ و الكظم محسنون .

و الله يحب المحسنين .

و الحب هنا هو التعبير الودود الحاني المشرق المنير .



.


 


رد مع اقتباس