الإيمان بالغيب نقلة في حياة الإنسان ضخمة ، لأن خروجه من دائرة المحسوس الضيقة إلى إدراك أن هناك غيبا مجهولا يمكن وجوده و يمكن تصوره هو – بلا شك – نقلة من دائرة الحس الحيواني إلى مجال الإدراك الإنساني .
و أن إغلاق هذا المجال دون الإدراك الإنساني نكسة به إلى الوراء ، و هو ما تحاوله المذاهب المادية الحسية ، و تدعوه " تقدمية "
|