و العقيدة تدعو الناس إليها ، لا باسم لذة تحققها ، و لا مصلحة توفرها ، و لا قربى من حاكم و لا اعتزاز بذي سلطان .
و تقدم إليهم مجردة من كل زخرف ، عاطلة من كل زينة ، معتزة بعزة الله دون سواه ، ..
لا بل تقدمها إليهم و معها المشقة و الجهد و الجهاد ..
لا تملك أن تأجرهم على ذلك كله شيئا في هذه الأرض ..
إنما هو القرب من الله ، و جزاؤه الأوفى يوم الحساب .
|