عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2022, 09:12 AM   #1
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أفحكم الجاهلية يبغون ...





بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -

المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . .=================================


======== { أفحكم الجاهلية يبغون } المائدة .

إن معنى الجاهلية يتحدد بهذا النص .

فالجاهلية كما يصغها الله و يحددها قرآنه هي حكم البشر للبشر لأنها هي عبودية البشر للبشر ، و الخروج من عبودية الله ، و رفض ألوهية الله ، و الاعتراف في مقابل هذا الرفض بألوهية بعض البشر .



======== إن الجاهلية – في ضوء هذا النص – ليست فترة من الزمان ، و لكنها وضع من الأوضاع .

هذا الوضع يوجد بالأمس ، و يوجد اليوم ، و يوجد غدا .

فيأخذ صفة الجاهلية ، المقابلة للإسلام ، و المناقضة للإسلام .



======== و الناس - في أي زمان و في أي مكان –

__ إما أنهم يحكمون بشريعة الله - دون فتنة عن بعض منها – و يقبلونها و يسلمون بها تسليما .

فهم إذن في دين الله .

__ و إما أنهم يحكمون بشريعة من صنع البشر .

فهم إذن في جاهلية .

و هم في دين من يحكمون بشريعته ، و ليسوا بحال في دين الله و الذي لا يبتغي حكم الله يبتغي حكم الجاهلية .

و هذا مفرق الطريق ، يقف الله الناس عليه .

و هم بعد ذلك بالخيار .

" و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " .


 


رد مع اقتباس