إن الإيمان الجاد المتمثل في العمل الصالح هو الذي يعصم النفس البشرية من اليأس الكافر في الشدة ، كما يعصمها من البطر الفاجر في الرخاء .
و هو الذي يقيم القلب البشري على سواء في البأساء و النعماء و يربطه بالله في حاليه ..
فلا يتهاوى و يتهافت تحت مطارق البأساء ..
و لا يتنفج و يتعالى عندما تغمره النعماء .
و كلا حالي المؤمن خير . و ليس ذلك إلا للمؤمن كما يقول رسول الله – صلى الله عليه و سلم -
|