فعقيدة التوحيد خطر على سلطان الطواغيت و مصالحهم في كل زمان .
لا في زمان الجاهلية الأولى ، و لكن في زمن كل جاهلية ينحرف الناس فيها عن التوحيد المطلق ، في أي صورة من صور الانحراف .
فيسلمون قيادهم إلى كبرائهم ، و ينزلون لهم عن حرياتهم و شخصياتهم ، و يخضعون لأهوائهم و نزواتهم ، و يتلقون شريعتهم من أهواء هؤلاء الكبراء لا من وحي الله .
عندئذ تصبح الدعوة إلى التوحيد خطرا على الكبراء يتقونه بكل وسيلة .
|