إن إيثار الحياة الدنيا هو أساس كل بلوى .
فعن هذا الإيثار ينشا الإعراض عن الذكرى ، لأنها تقتضيهم أن يحسبوا حساب الآخرة و يؤثرونها .
و هم يريدون الدنيا و يؤثرونها .
و تسميتها " الدنيا " لا تجيء مصادفة .
فهي الواطية الهابطة إلى جانب أنها الدانية : العاجلة :
" و الآخرة خير و أبقى " خير في نوعها ، و أبقى في أمدها .
|