و هكذا نحن في هذه الحياة الدنيا نتحرك .
تحركنا أشواق و هواتف ، و مطامح و مطامع ، و آلام و آمال .. و إن هي إلا الأسباب الظاهرة للغاية المضمرة ، و الستار التي تراه العيون لليد التي لا تراها الأنظار ، و لا تدركها الأبصار .
يد المدبر المهيمن العزيز القهار .
|