إن الذي يكتب الله له الهدى و الخير يضع في قلبه الحساسية و الحذر و التلفت و الحساب .
فلا يأمن مكر الله و لا يأمن تقلب القلوب .
و لا يأمن الخطأ و الزلل .
و لا يأمن النقص و العجز .
فهو دائم التفتيش في عمله ، دائم الحساب لنفسه .
دائم الحذر من الشيطان .
دائم التطلع لعون الله .
و هذا هو مفرق الطريق بين الهدى و الضلال و بين الفلاح و البوار .
|