إن الإنسان ليعجل ، و هو لا يدري ما وراء خطوته .
و إن الإنسان ليقترح لنفسه و لغيره ، و هو لا يعرف ما الخير و ما الشر فيما يقترح .
" و يدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير و كان الإنسان عجولا ".
و لو استسلم لله ، و دخل في السلم كافة ، و رضي اختيار الله له و اطمأن إلى أن اختيار الله أفضل من اختياره ، و أرحم له و أعود عليه بالخير .
لاستراح و سكن .
|