إن القانون لا تحرسه نصوصه ، و لا يحميه حراسه .
إنما تحرسه القلوب التقية التي تستقر تقوى الله فيها و خشيته . فتحرس هي القانون و تحميه .
و ما من قانون تمكن حمايته أن يحتال الناس عليه .
ما من قانون تحرسه القوة المادية و الحراسة الظاهرية ، و لن تستطيع الدولة – كائنا ما كان الإرهاب فيها – أن تضع على رأس كل فرد حارسا يلاحقه لتنفيذ القانون و صيانته ، ما لم تكن خشية الله في قلوب الناس ، و مراقبتهم له في السر و العلن .
|