هي العقيدة التي تعترف بالإنسان إنسانا ، لا حيوانا و لا حجرا ، و لا ملكا و لا شيطانا .
تعترف به كما هو ، بما فيه من ضعف و ما فيه من قوة ، و تأخذه وحدة شاملة مؤلفة من جسد ذي نوازع ، و عقل ذي تقدير ، و روح ذي أشواق ..
و تفرض عليه من التكاليف ما يطيق ، وتراعي التنسيق بين التكليف و الطاقة بلا مشقة و لا إعنات ..
و تلبي كل حاجات الجسد و العقل و الروح في تناسق يمثل الفطرة ..
ثم تحمل الإنسان بعد ذلك تبعة اختياره للطريق الذي يختار .
|