إن هذه العقيدة التي جاء بها القرآن – في تكاملها و تناسقها – جميلة في ذاتها جمالا يحب و يعشق ..
و تتعلق به القلوب .
فليس الأمر فيها أمر الكمال و الدقة و أمر الخير و الصلاح .
فإن هذه السمات فيها تظل ترتفع و ترتفع حتى يبلغ الكمال فيها مرتبة الجمال الحبيب الطليق .
الجمال الذي يتناول الجزئيات كلها بأدق تفصيلاتها ثم يجمعها و ينسقها و يربطها كلها بالأصل الكبير .
|