فمن كان الله معه .
فلا شيء إذن ضده .
و مهما يكن ضده من شيء فهو هباء لا وجود – في الحقيقة - له و لا أثر .
و من كان الله معه فلن يضل طريقه ، فإن معية الله – سبحانه – تهديه كما أنها تكفيه .
و من كان الله معه فلن يقلق و لن يشقى ، فإن قربه من الله يطمئنه و يسعده .
و على الجملة فمن كان الله معه فقد ضمن ، و قد وصل ..
و ما له زيادة يستزيدها على هذا المقام الكريم .
|