إنّهُ اللطيف، يغلق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة، ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى، ويبعد عنك أشخاص أو أشياء ظننتها في صالحك ويُقرِب مايليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى، هو الذي يدبر أمرك بحكمته، ويكفيك قوله سُبحانه: (وَهُو معَكم أينَما كُنتُم)".
|