و الإسلام هو منهج الحياة الوحيد ، الذي يتحرر فيه البشر من عبودية البشر .
لأنهم يتلقون التصورات و المبادئ، و الموازين و القيم ، و الشرائع و القوانين ، و الأوضاع و التقاليد ، من يد الله – سبحانه - .
فإذا أحنوا رؤوسهم فإنما يحنونها لله وحده ، و إذا أطاعوا الشرائع فإنما يطيعون الله وحده ، و إذا خضعوا للنظام فإنما يخضعون لله وحده .
و من ثن يتحررون حقا من عبودية العبيد للعبيد ، حين يصبحون كلهم عبيدا لله بلا شريك .
و هذا هو مفرق الطريق بين الجاهلية – في كل صورة من صورها – و بين الإسلام .
|