عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2019, 09:58 AM   #1
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
1013 هذا هو القرآن ... يتبع .



بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه أجمعين


= 1 =

القرآن كتاب دعوة.
ودستور نظام، ومنهج حياة، لا كتاب رواية ولا تسلية ولا تاريخ.

والقرآن يصدق في عمومه ما سبقه من الكتب السماوية،

فأساس دين الله واحد في جميع الكتب السماوية وجميع الديانات الإلهية.
فهو هدى وبشرى للقلوب المؤمنة.


إن نصوص القرآن لتسكب في قلب المؤمن من الإيناس، وتفتح
له من أبواب المعرفة.

= 2 =

القرآن هو كتاب هذه الأمة الحي، ورائدها الناصح، وأنه هو مدرستها

التي تلقت فيها دروس حياتها ..

وأن الله – سبحانه – كان يربي به الجماعة المسلمة الأولى التي قسم لها

إقامة منهجه الرباني في الأرض ..

و أنه – تعالى – أراد بهذا القرآن أن يكون هو الرائد الحي الباقي بعد

وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم لقيادة أجيال هذه الأمة وتربيتها
وإعدادها لدور القيادة الراشدة الذي وعدها به.

= 3 =

إن هذا القرآن ليس مجرد كلام يتلى .. ولكنه دستور شامل ..

دستور للتربية، كما أنه دستور للحياة العملية ..

ومن ثم فقد تضمن عرض تجارب البشرية بصورة موحية على الجماعة

المسلمة التي جاء لينشئها ويربيها ..

وتضمن بصفة خاصة تجارب الدعوة الإيمانية في الأرض من لدن

آدم عليه السلام وقدمها زادا للأمة المسلمة في جميع أجيالها.

تجاربها في الأنفس، وتجاربها في واقع الحياة. كي تكون الأمة المسلمة على

بينة من طريقها وهي تتزود لها بذلك الزاد الضخم وذلك الرصيد المتنوع.


 


رد مع اقتباس